تعتبر الإفرازات المهبلية أمرًا طبيعيًا، حيث تتعرض لها النساء بصورة مستمرة، ولكن قد يختلف شكل الإفرازات من وقت لآخر، وكذلك تختلف دلالتها، فمتى تكون هناك إفرازات تدل على عدم الحمل؟ ومتى تكون الإفرازات مؤشرًا خطرًا؟ تابعينا لتعرفي الإجابة.
الإفرازات الطبيعية
هي جزء مهم للحفاظ على رطوبة المهبل، فهي سوائل تساعد في التخلص من البكتيريا، وكذلك الخلايا الميتة، وفي العادة تكون هذه السوائل رائقة اللون وصافية أو بيضاء إلا أن تغيرها وتغير كميتها قد يكون مؤشرًا لحدوث مشكلة ما.
إفرازات تدل على عدم الحمل
تمر السيدات على مدار الدورة الشهرية الخاصة بهن، والتي تستمر لمدة 28 يوم لعدد من الإفرازات المختلفة، فكل نوع من الإفرازات يرمز لمرحلة بعينها، وقد تكون هناك إفرازات تدل على عدم الحمل، وتتمثل الإفرازات في التالي:
- إفرازات رائقة اللون، وهي إفرازات طبيعية دليل على الترطيب، ولكن في حالة زيادتها بعد فترة التبويض، فربما تكون دليلًا على الحمل.
- إفرازات بيضاء، وقد تكون هذه الإفرازات لترطيب المهبل في العادة، ولكن ربما تكون دليلًا على الحمل إذا حدث تخصيب للبويضة في فترة التبويض.
- إفرازات صفراء بلون فاتح جدًا، وهذه الإفرازات قد لا تدل على مشكلة، ولكن تحولها للون أصفر داكن ستكون دلالة على وجود مشكلة صحية.
- الإفرازات الوردية قد تحدث قبل بداية الدورة الشهرية أو بعد عملية التبويض، كما يمكن أن تحدث بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- إفرازات بنية فاتحة، وهو أمر طبيعي خلال فترة الحيض سواء قبلها أو بعدها، وربما تكون دليلًا على عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الإفرازات الحمراء والبنية، وهي إفرازات تحدث قبل الدورة الشهرية أو خلال فترة الحيض.
- الإفرازات المائية، وعادة ما تدل هذه الإفرازات على اقتراب موعد التبويض الخاص بكِ، ولكنها ليست دليلًا على الحمل.
- الإفرازات التي تشبه زلال البيض، وهذه الإفرازات تدل على أنكِ في أكثر فترات الخصوبة الخاصة بكِ وأن ممارسة العلاقة الزوجية في هذه الفترة قد يؤدي إلى حدوث الحمل.
وجميع هذه الإفرازات قد تكون دليلًا على عدم حدوث الحمل إلا أن الإفرازات الوردية أحيانًا قد تكون دلالة على حدوث عملية التخصيب ويكون اللون الوردي دلالة على حدوث تبقع دموي، كما أن الإفرازات قد تتغير قليلًا خلال المرحلة الأولى من الحمل، وقد يتغير لونها وكثافتها.
هل قلة الإفرازات تدل على عدم الحمل؟
عادة ما يكون جفاف الإفرازات أو تحولها لإفرازات سميكة دلالة على اقتراب الدورة الشهرية بعد عملية التبويض، إلا أنه من الممكن أن يحدث حمل ويتم إنتاج بعض الإفرازات مع حدوث تبقع لدى بعض النساء.
ولكن في الغالب في حالة حدوث الحمل تزداد كثافة الإفرازات وسمكها وتصبح لزجة بصورة أكبر ويتغير الأمر ويزداد خاصةً مع تقدم الحمل.
بالرغم من أن الإفرازات عادة تدل على حدوث الحمل، إلا أن هناك إفرازات تدل على عدم الحمل خاصةً إذا كانت بعيدة عن فترة التبويض، كما أن هناك إفرازات تشكل مشكلة صحية تتطلب الذهاب للطبيب للحصول على استشارته والحصول على العلاج المناسب.