القرنية المخروطية عبارة عن مرض يؤثر على قرنية العين، بحيث تصبح غير قادرة على الحفاظ على شكلها الدائري، ومن ثم تتحول إلى الشكل المخروطي. ويمكن علاج القرنية المخروطية باستخدام عدد من الطرق من بينها الطرق الجراحية. وفي هذا المقال سنتعرف على مضاعفات عملية القرنية المخروطية وكذلك أنواع الجراحة المستخدمة في العلاج.
علاج القرنية المخروطية
يمكن علاج القرنية المخروطية باستخدام العديد من الطرق الجراحية والغير جراحية، وتتمثل الطرق الغير جراحية لعلاج القرنية المخروطية في استخدام العدسات. ومن العدسات التي قد يتم استخدامها في علاج القرنية المخروطية:
- العدسات اللاصقة الصلبة.
- العدسات المدمجة.
- العدسات المهجنة.
الطرق الجراحية لعلاج القرنية المخروطية
في الحالات الشديدة من القرنية المخروطية يكون الخيار الجراحي هو الحل، وهناك عدد من العمليات الجراحية التي يمكن إجرائها من أجل العلاج، وتتمثل هذه الطرق في:
عملية تثبيت القرنية
هي عبارة عن إجراء قوي يهدف لتقوية ألياف الكولاجين الخاصة بالقرنية، والتي كانت سبباً في حدوث القرنية المخروطية. وهي من العمليات السريعة التي قد يستغرق إجرائها ما يقارب الـ 30 دقيقة. وتنقسم إلى نوعين نوع يتم إزالة النسيج الطلائي فيه ونوع آخر يتم الإبقاء على النسيج الطلائي للقرنية.
مدخلات القرنية
مدخلات القرنية هي عبارة عن قطع بلاستيكية صغيرة، تم تصنيعها خصيصاً من أجل أن يتم إدخالها في القرنية لدى المصابين بالقرنية المخروطية. ويتم هذا الإجراء للأشخاص الذين لم يعودوا قادرين على استخدام العدسات أو النظارات الطبيبة.
ولقد تمت الموافقة على هذا الإجراء من قبل منظمة الغذاء والدواء كبديل لعملية زراعة القرنية. وعند القيام بهذا الإجراء، يتم إعادة تشكيل القرنية لتعود لشكلها الأصلي، وبرغم أن الإجراء يحسن الرؤية، لكن سيكون الشخص بحاجة لارتداء النظارات الطبية أو العدسات الطبية بعد الإجراء.
زراعة القرنية
زراعة القرنية هي واحدة من الإجراءات الجراحية، التي يتم استبدال جزء من القرنية المصابة بأنسجة من قرنية شخص سليم. وتنقسم عملية زراعة القرنية إلى نوعين هما عملية زراعة القرنية الجزئية وعملية زراعة القرنية الكاملة. وأغلب عمليات جراحة القرنية ناجحة، ولكنها تحمل عدد من المخاطر القليلة.
مضاعفات عملية القرنية المخروطية
كما ذكرنا سابقاً عزيزي القاريء أن عملية القرنية المخروطية الجراحية تنقسم إلى ثلاث أنواع، وكل نوع من هذه العمليات له مخاطره الخاصة، والتي ستتعرف عليها في الأسطر القليلة القادمة.
مخاطر عملية تثبيت القرنية
تُعتبر عملية تثبيت القرنية من الإجراءات التي وافقت عليها منظمة الغذاء والدواء في عام 2016، ولا توجد مخاطر من إجراء عملية القرنية المخروطية مع الإبقاء على الغشاء الطلائي (الظهارة)، ولكن عملية تثبيت القرنية مع إزالة الغشاء الطلائي لها بعض المخاطر، والتي تتمثل في:
- قرح القرنية.
- العدوى.
- تشوش الرؤية.
- تلف النسيج الطلائي (الظهارة).
- تسرب السائل المعقم للمناطق المحيطة بالقرنية.
- تنشيط مرض الهربس.
- فشل العملية.
مضاعفات عملية مدخلات القرنية
من الآثار الجانبية التي قد تحدث عند إجراء عملية مدخلات القرنية التالي:
- حدوث عدوى بالعين.
- مشاكل في الرؤية ليلاً.
- رؤية هالات حول الضوء.
- الرؤية المشوشة والغير واضحة.
مضاعفات زراعة القرنية
عادة ما تُعتبر عملية جراحة من الجراحات الآمنة، ولكن هناك بعض المخاطر القليلة لها، والتي تتمثل في:
- عدوى العين.
- زيادة خطر الإصابة بإعتمام عدسة العين (المياه البيضاء).
- زيادة الضغط على قاع العين (المياه الزرقاء).
- تورم القرنية.
- رفض الجسم للقرنية.
والآن وبعد انتهائك من المقال، ستصبح قادراً على التعرف على مضاعفات عملية القرنية المخروطية وأنواعها. وإذا شعرت أنك بحاجة لمزيد من المعلومات، بإمكانك استشارة أحد أطبائنا من هنا.