تُعتبر التلبينة من الأطعمة المفضلة للعديد من الأشخاص نظراً لطعمها وفوائدها المحتملة، ولكن هل هي مناسبة ومفيدة للأطفال أيضاً؟ تعرفوا من التالي على فوائد التلبينة للاطفال وطريقة عملها لتناسب الطفل وهل هناك أي أضرار لها يجب الانتباه لها قبل إعطاؤها للطفل أم لا.

فوائد التلبينة للاطفال

تتكون التلبينة بشكل أساسي من الشعير (دقيق الشعير) والحليب والعسل وكل تلك المكونات يمكن أن تقدم فوائد لصحة الطفل، لذا إليكم بعض فوائد التلبينة للاطفال وفقاً لتلك المكونات:

يحتوي الشعير على كميات جيدة من البروتين اللازم لنمو الخلايا، كما يحتوي على كربوهيدرات تمد الجسم بالطاقة وألياف تساعد في تحسين عملية الهضم لدى الطفل.
يمكن أن يمد الشعير الجسم بفيتامينات ب والزنك والحديد ومجموعة أخرى من المغذيات ومضادات الأكسدة الهامة لصحة القلب والجلد وغيرهما.
يحتوي الشعير أيضاً على نسبة من الفوسفور الذي يمكن أن يساعد في تعزيز عظام الطفل، كما يحتوي على نسبة من النحاس الذي يعزز من امتصاص الحديد في الدم.
يحتوي العسل هو الآخر على معادن وإنزيمات ومضادات أكسدة، ويمد الجسم بفيتامينات ب وسي، ويُعتبر محلي طبيعي بديل للمحليات الصناعية.
تُشير بعض البيانات إلى أن العسل يمكن أن يعمل كمانع للسعال.
يمد الحليب الموجود في التلبينة جسم الطفل بكمية جيدة من الكالسيوم الهام لتكوين عظام قوية وأسنان ويساعد أيضاً في نمو العضلات، كما يحتوي على فيتامين د الذي يساعد في امتصاص الكالسيوم في الجسم.
يحتوي الحليب أيضاً على كمية عالية من البروتين الذي يمكن أن يساعد في نمو الطفل، كما يحتوي على الكربوهيدرات التي تعطي الطفل الطاقة اللازمة التي يحتاجها خلال اليوم.

طريقة التلبينة للأطفال

إليكم طريقة سهلة وبسيطة يمكن بها عمل التلبينة للحصول على فوائد التلبينة للأطفال:

المكونات:

كوب من الشعير.
حليب.
عسل.
فواكه (اختياري).

الخطوات:

قم بغسل كوب الشعير جيداً.
قم بوضع الشعير والحليب في وعاء وقم بتسخينه وطهيه لمد 5 دقائق، ثم اتركه حتى يُصبح قوامه مشابه لقوام العصيدة.
بعد كل 10 دقائق قم بالتقليب وإضافة حليب إذا احتاج الخليط لهذا ليحصل على القوام المناسب.
عندما يُصبح جاهزاً قم بإضافة العسل.
يمكن أيضاً إضافة الفواكه في حالة كان الطفل مسموح له بتناولها.

أضرار التلبينة للأطفال

توجد بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها عند إعطاء التلبينة للأطفال وأبرزها ما يلي:

توجد بعض المكونات النباتية في الحبوب مثل الشعير تُعرف باسم الليكتين والأكسالات يمكن أن تقلل من امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، ولكن يجب التنويه إلى أن طبخ الشعير جيداً يمكن أن يقلل من تركيز تلك المكونات ويُحسن من امتصاص المغذيات.
بعض أنواع الشعير تحتوي على الجلوتين، وقد يتسبب هذا في حالة إصابة الطفل بأمراض في الجهاز الهضمي ولا يمكنه تحمل أو هضم الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، كما أنه توجد بعض الأدلة التي تقترح أنه يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي للطفل.
في حالة عدم طبخ الشعير والتلبينة جيداً قد تحتوي على قطع أو كتل يمكن أن تجعل الطفل يُصاب بالاختناق عند تناولها لصعوبة بلعها.
لا يجب إعطاء العسل للأطفال لعمر أقل من عام، نظراً لزيادة احتمال إصابة الأطفال في العمر الأصغر بالتسمم، وخاصة في حالة العسل الخام، لذا يجب الرجوع للطبيب أولاً لمعرفة متى يجب إدخال العسل في النظام الغذائي للطفل.
على الرغم من فوائد الحليب، إلا أنه يجب أن يحدد الطبيب العمر المناسب لبدء إدخال الحليب في نظام الطفل الغذائي، وعادة لا يجب أن يقل عمر الطفل عن 8 أشهر، ولكن يجب الرجوع للطبيب والتحقق منه أولاً.