يزرع البرقوق (بالانجليزية:Plums) على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. ويتم تناول البرقوق طازجا كفاكهة، أو مطبوخا كمربى، أو يستخدم في عمل بعض المخبوزات، أو يتم تناوله مجففا، وهو ما يعرف بالقراصيا (Prunes). ونظرا لفوائده المتعددة، فأننا سوف نستعرض بعض من أهم فوائد البرقوق الأحمر لصحة الانسان.
القيمة الغذائية للبرقوق
يعتبر البرقوق من الفواكه الغنية بالفيتامينات، والمعادن، والمواد الملونة مثل الأنثوسيانين، والتي تتميز بقدرتها على العمل كمضاد للأكسدة، والالتهابات، ومقاومة الفيروسات، ومضاد للسرطان، ومقاومة الشيخوخة، حيث انه يعمل على ازالة الجزور الحرة. كما انه يحتوي على سعرات حرارية قليلة نسبيا. وتحتوي الثمرة الواحدة على العناصر التالية:
- سعرات حرارية: 30
- كربوهيدرات: 8 جرام
- ألياف: 1 جرام
- سكريات: 7 جرام
- فيتامين A: يحتوي على 5% من القيمة اليومية المطلوبة
- فيتامين C: يحتوي على 10% من القيمة اليومية المطلوبة
- فيتامين K: يحتوي على 5% من القيمة اليومية المطلوبة
- بوتاسيوم: 3٪ من القيمة اليومية المطلوبة
- نحاس: 2٪ من القيمة اليومية المطلوبة
- منغنيز: 2٪ من القيمة اليومية المطلوبة
استخدامات البرقوق
- يستخدم صوص البرقوق في عمل المشويات.
- إضافة قطع من البرقوق في السلطات، والكيك.
- تناوله إلى جانب ثمار أخري كسلطة فواكه.
- تناوله عن طريق وضع قطع صغيره منه على الزبادي.
- يمكن تناوله كعصير.
- أو تناول البرقوق مجففا ويعرف باسم القراصيا.
فوائد البرقوق
1-صحة القلب والأوعية الدموية
أثبتت الدراسات بأن تناول البرقوق بشكل منتظم، يفيد صحة القلب والأوعية الدموية، حيث انه يساعد في تعزيز سيولة الدم في الشرايين. ويساعد الجسم على التخلص من الصوديوم عند التبول. وهو ما يقلل من فرص الاصابة بأمراض ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ونوبات القلب، والسكتة الدماغية.
2-الوقاية من مرض السرطان
فلقد اثبتت الدراسات بأن مركب epicatechin والذي يحتوي عليه البرقوق. يساعد في منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية الخبيثة. فالبرقوق من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل حمض الكلوروجينيك.
3-الوقاية من هشاشة العظام
ومن فوائد البرقوق أيضا، انه يحتوي على مركبات الفلافونويد مثل حمض الكافيين والروتين. مما يساعد في الوقاية من أمراض هشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث. كما انه يساعد في إعادة كثافة العظام والتي فقدت بالفعل كنتيجة للشيخوخة.
4-تعزيز الجهاز المناعي
فاحتواء البرقوق على فيتامين C، يساعد على تعزيز الجهاز المناعي للجسم، ومقاومة للالتهابات المختلفة.
5-العناية بالبشرة
يساعد الاستهلاك المنتظم للبرقوق في التقليل من البقع الداكنة، والتجاعيد. وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين C، وغيرها من مضادات الأكسدة. وهو ما جعل شركات مستحضرات التجميل تعمل على استخدام مستخلصات البرقوق، لصناعة العديد من منتجات العناية بالبشرة.
6-علاج السمنة
وتعتبر من فوائد البرقوق أيضا انه يساعد في علاج السمنة والامراض المصاحبه لها. حيث اثبتت الدراسات، بأن البرقوق يساعد في مقاومة متلازمة الأيض (متلازمة التمثيل الغذائي) والتي هي عبارة عن مجموعة من المشاكل تحدث معا، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، ومستوى الدهون في أجزاء من الجسم.
7-مكافحة مرض السكري
حيث ان استخدام مستخلصات البرقوق يساعد في الحد من مستويات السكر في الدم، ومستويات الدهون الثلاثية في الجسم. وذلك لاحتوائه على مادة الفلافونيد (Flavonoids). والتي تعمل على تعزيز حساسية الأنسولين في الجسم.
8-تنظيم مستويات الكوليسترول
اثبتت الدراسات فعالية تناول البرقوق مع عصير العنب في الحفاظ على مستويات صحية من البلازما والكوليسترول في الكبد. كما ان احتوائه على الألياف يساعد في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار، ورفع مستويات الكوليسترول النافع. مما يحافظ على صحة القلب.
اقرأ ايضا: علاج الكوليسترول: طريقك لحماية قلبك
9-منع تجلط الدم
فمن فوائد البرقوق انه يحتوي على فيتامين K. والذي يلعب دور هام في المساعدة على منع تخثر الدم الطبيعي، إلى جانب تعزيز صحة العظام.
10-تعزيز عملية الهضم
يعتبر البرقوق مصدر غني بالألياف الغذائية، ومركبات السوربيتول والإيزاتين. وهو ما يساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي، وتعزيز افراز السوائل في الأمعاء. لذا فأنه يستخدم في علاج الاضطرابات الهضمية مثل علاج الإمساك.
11- تعزيز عمل الجهاز العصبي
يحتوي البرقوق على فيتامين B6، والذي يساعد الجهاز العصبي على أداء مهامه بكفاءة، كما انه يساعد في نقل الإشارات العصبية، ويساعد على النمو الطبيعي للمخ. هذا بالإضافة الي انه يساعد في تشكيل الهرمونات المؤثرة على المزاج. حيث يعمل حمض التريبتوفان (Tryptophan) على المساعدة في إنتاج الناقل العصبي السيروتونين. والذي يلعب دور هام فيما يتعلق بالنوم، والشهية، والقدرة على التركيز.
12-الوقاية من الضمور البقعي
حيث يعمل فيتامين A، على الحفاظ على صحة الابصار، ومنع الضمور البقعي والذي يرتبط بالتقدم في العمر (ممن يبلغون الخمسين عاما أو أكثر).