تم استخدام الحلبة منذ آلاف السنين للعديد من الفوائد الصحية الناجمة عن مكوناتها الفريدة، وقيمتها الغذائية المرتفعة، ويمكن استهلاك الحلبة بطرق متعددة مثل إضافتها لبعض الأطباق، أو عمل مشروب الحلبة، كما أن بعض الناس يتناولون مكملات الحلبة في محاولة لفقدان الوزن، تابع المقال التالي لمعرفة العلاقة بين الحلبة والرجيم .
الحلبة والرجيم
تعود معظم الفوائد الصحية للحلبة إلى وجود الصابونين والألياف، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية تسمى الصمغ النباتي، وعندما يتم مزجها مع الماء، يتوسع الصمغ ويصبح ملحًا هلاميًا لعلاج التهيج، وهذه الفوائد الصحية ترجع إلى المغذيات والفيتامينات والمعادن الموجودة في هذا النبات القوي، وتشمل القيمة الغذائية للحلبة مايلي:
تحتوي الحلبة على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية المفيدة، بما في ذلك الحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، وكذلك فيتامين B6 والبروتين، والألياف الغذائية، وتحتوي الحلبة أيضًا على عدد من المغذيات النباتية القوية.
الحلبة تقمع الشهية
يمكن أن تنتفخ الألياف الطبيعية القابلة للذوبان galactomannan في الحلبة في المعدة، وبالتالي تقمع الشهية عن طريق تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء مما يساهم في فقدان الوزن الزائد.
تأثير الحلبة على الشبع والشهية
كشفت دراسة صغيرة أن الأشخاص البدناء الذين أُعطوا 8 جرامات من ألياف الحلبة كجزء من وجبة الإفطار شعروا بالامتلاء عندما حان وقت تناول الغداء، مع وجود اتجاه لأكل سعرات حرارية أقل، ولكن لاتزال هناك حاجة لدراسات التي تظهر فائدة ألياف الحلبة في التحكم في الجوع وكمية السعرات الحرارية.
الحلبة والوزن
وجدت دراسة أن مستخلص بذور الحلبة قلل من زيادة الوزن في الفئران، كما ساعد على الحد من الزيادات في الدهون الثلاثية، ولكن لايزال الأمر يحتاج لدراسات تأكيدية أخرى.
الحلبة و الدهون
وجدت دراسة صغيرة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن الذين تناولوا مستخلص بذور الحلبة لمدة ستة أسابيع تناولوا كميات أقل من الدهون، ولكن هناك حاجة لدراسات أكبر وأطول أجلاً للتحقق من هذه الآثار وتحديد ما إذا كانت الحلبة يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن.
تحذيرات هامة
- الحلبة يمكن أن تعطي البول الخاص بك رائحة حلوة ولكن هذا ليس ضارا، كما أنها قد تسبب أيضا الحساسية في بعض الناس.
- لا يجب أخذ الحلبة في الحمل، أو في حالة الإصابة بسرطان حساس للهرمونات، أو اضطراب تخثر الدم، أو مرض السكري.
- الحلبة يمكن أن تسبب آثارا جانبية بما في ذلك الإسهال والغازات والانتفاخ.
- يمكن أن تتفاعل الحلبة مع الأدوية بما في ذلك مخففات الدم، وأدوية اللوكيميا، وأدوية السكري، وcyclophosphamide، والأسبرين، والعقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية ومثبطات الأوكسيديز أحادي الأمين.
- الحلبة شأنها شأن الأطعمة الأخرى الإفراط في تناولها وعدم اتباع نظام غذائي صحي لن يؤدي لفقدان الوزن بل على العكس قد يؤدي إلى زيادته، ولذلك يجب الحرص عند تناولها واتباع نظام غذائي صحي قليل السعرات الحرارية.
اقرأ أيضا: