الدوار أو الدوخة هي حالة من فقدان التوازن، والشعور كأن ما حولك يدور دون ثبات، وللدوار أو الدوخة أسباب مختلفة، تابع معنا المقال التالي لتعرف اسباب الدوخة والدوار وكيف تحمي نفسك منها.
ماهي اسباب الدوخة والدوار؟
تشمل أسباب الدوخة التالي:
1- النظام الغذائي ومستوى السكر في الدم
إن كنت تقوم بتفويت بعض الوجبات أو تأكل سعرات حرارية أقل مما تحتاجه لأداء عملك، قد يسبب كل ذلك انخفاض مستويات السكر في دمك عن المستويات الطبيعية، ويعتبر التعب والإرهاق أعراض شائعة لـ انخفاض السكر في الدم، ويحدث هذا غالبا لدى الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي قاس لخسارة الوزن.
لذلك تناول أطعمة خفيفة تحتوي على السكريات يزيد من معدل السكر في الدم مما يجعل الدوخة تهدأ، لكن إن كنت تعاني من نوبات من الدوخة المستمرة بسبب انخفاض معدل السكر في الدم، قد يجعلك ذلك تحتاج إلى استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية لتغيير نظامك الغذائي.
2- الجفاف
الجفاف من أهم اسباب الدوخة والدوار إن كنت ممن يمارسون الرياضة بمعدل مرتفع أو يستهلكون كمية كبيرة من الكحول، فأنت بذلك تزيد من معدل إصابة جسمك بالجفاف، فمع فقدانك للسوائل أنت تكون معرض لعدم التوزان المنحل بالكهرباء، والذي بدوره يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.
ويمكنك أن تتحكم في هذه الأعراض من شرب على الأقل 8 أكواب من الماء أو ما يعادل 64 أوقية، أيضا قم بالتقليل من استهلاكك للكافيين واقلع عن شرب الكحول.
3- حساسية الطعام
اسباب الدوخة قد تكون ناتجة عن حساسية الطعام؛ حيث يمكن أن تسبب حساسية الطعام أعراض جسمانية متنوعة مثل الدوخة أو الدوار، ويجب عليك أن تقوم باستشارة الطبيب إن كنت تتعرض لهذه الأعراض التي ترتبط بنوع معين من الطعام، وتعتبر أشهر أنواع حساسية الطعام كل من حساسية الفول السوداني، وحساسية الفواكه، والسمك.
4- ضغط الدم وأمراض القلب
أمراض القلب من اسباب الدوخة والدوار، وأيضاً قد يتسبب كل من ضغط الدم وأمراض القلب الشعور بالدوخة أو الدوار، فالنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع والكوليسترول أيضا، وكلاهما يمكن أن يسبب الضغط على القلب.
لذلك احرص على تقليل استهلاكك للأطعمة التي تحتوي على الصوديوم لأقل من 2300 جرام باليوم حتى تقلل من الضغط والدوخة المصاحبة لها، وبالمثل فإن التحكم في تناول الدهون المشبعة والمتحركة عن طريق تجنب الأطعمة الغنية بالدهون يساعد على خفض الكوليسترول والضغط.
5- الآثار الجانبية للدواء
أحيانا قد يسبب الدواء شعورك بالدوخة خاصة الأدوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم أو تجعلك تقوم بالتبول أكثر، فإن كانت تلك الأدوية تعمل بشكل جيد للغاية فقد يسبب ذلك انخفاض ضغط دمك وشعورك بالدوار وتعتبر هذه أحد عيوب مدرات البول، يمكنك أن تسأل الطبيب إن كان يمكن تعديل الجرعة أو تغيير الدواء.
6- الأزمة القلبية والسكتة الدماغية
قد يكون الدوار علامة على حالة خطيرة كالأزمة القلبية أو السكتة الدماغية، أما الأزمة القلبية فتصاحبها أعراض مثل الألم في الصدر، والأنفاس القصيرة، والألم في الذراعين، أما الأعراض المصاحبة للسكتة الدماغية فتكون بداية مفاجئة من الصداع مع الشعور بالخدر، والضعف، ومشاكل في المشي والرؤية.
لكن مع كبار السن قد يكون الدوار هو العلامة الوحيدة على حدوث الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية خاصة إن كانت مستمرة، لذلك يجب الذهاب لغرف الطوارئ بالمشفى القريب فورا.
الأعراض الجانبية للدواء أو العدوى أو اضطرابات وأمراض أخرى في الأذن الداخلية أو ورم أو سكتة دماغية في خلف الرأس قد تكون من اسباب الدوخة والدوار، كما ينبغي ألا يتم إهمال علاج الدوخة التي قد تسبب السقوط وجرح الرأس.
علاج الدوخة وعدم الاتزان
الدوخة غالبا ما تتحسن دون علاج، ففي غضون أسبوعين يتكيف الجسم عادةً مع سبب الدوخة والدوار، وإذا كنت تسعى للحصول على العلاج، فبعد الفحص سيصف لك الطبيب العلاج حسب حالتك وأسباب الدوخة، وقد يشمل العلاج الأدوية وتمارين التوازن.
1- الأدوية
- الأدوية التي تخفف من الدوخة والغثيان.
- الأدوية المضادة للقلق.
- بعض الأدوية التي قد تساعد في منع نوبات الصداع النصفي.
- حبوب الماء؛ إذا كنت تعاني من مرض مينير وهو هو اضطراب في الأذن الداخلية، فقد يصف لك الطبيب قرصًا مائيًا (مدر للبول)، هذا إلى جانب اتباع نظام غذائي قليل الملح قد يساعد في تقليل عدد مرات حدوث دوخة.
2- العلاج الطبيعي
- عادةً ما تساعد تقنية تسمى تغيير موضع القناة (أو مناورة إيبلي) على علاج الدوار بسرعة عن طريق تغيير وضع الرأس.
- تمارين التوازن
- العلاج النفسي؛ هذا النوع من العلاج قد يساعد الأشخاص الذين تسبب الدوخة بسبب اضطرابات القلق.
3- العمليات الجراحية
- الحقن؛ يمكن لطبيبك حقن أذنك الداخلية باستخدام الجنتاميسين المضاد حيويًا لتعطيل وظيفة التوازن، وتتولى الأذن السليمة وظيفة التوازن.
- إزالة الجهاز الحسي للأذن الداخلية.