وجود ألم في الثدي من علامات الحمل التي تحدث للعديد من النساء إلى جانب الأعراض والعلامات الأخرى، لذا تابعي معنا عزيزتي القارئة المقال التالي لكي تتعرفي على أسباب حدوث ذلك.
ألم في الثدي من علامات الحمل
يمكن أن تعاني المرأة من العديد من الأعراض والعلامات، إلى جانب حدوث بعض التغيرات في جسمها أثناء الحمل، وتعتبر أحد الأعراض الشائعة للحمل هو حدوث تغيرات في الثدي، إلى جانب الشعور بألم في الثدي.
قد يكون حدوث ألم في الثدي من علامات الحمل الأكثر شيوعاً بشكل خاص في الثلث الأول من الحمل، وغالباً ما يحدث خلال أسبوعين من الحمل، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل والرضاعة.
يسبب الحمل العديد من التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تؤثر على الثدي، فقد يحدث تورم أو ثقل أو وخز في الثدي، وهذا إلى جانب أعراض الحمل المبكرة الأخرى، والتي تشمل:
- الإعياء.
- الغثيان.
- كثرة التبول.
- تغيرات في تذوق الطعام والشراب.
- تقلبات الحالة المزاجية.
نادراً ما يكون ألم الثدي ناتجاً عن الإصابة بـ سرطان الثدي، وعادة ما يحدث نتيجة الحمل أو التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية، وقد تكون الأسباب المحتملة الأخرى لألم الثدي كما يلي:
- الداء الكيسي الليفي في الثدي.
- متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
- التهاب الثدي.
- انقطاع الطمث.
- تناول بعض الأدوية.
أسباب ألم الثدي أثناء الحمل
يعتبر حدوث ألم في الثدي من علامات الحمل إلى جانب الشعور بالوخز، والتورم أو الثقل في الثدي، وقد اكتشف العديد من الباحثين أن آلام الثدي تعتبر أحد الأعراض الشائعة للحمل إلى جانب الغثيان والشعور بالتعب.
يحدث تغير الهرمونات بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهي الأشهر التي تمتد من الأسبوع الأول بعد الحمل إلى الأسبوع الثاني عشر.
لذلك يحدث ألم الثدي أثناء الحمل بسبب التغيرات الواضحة في هرمونات البروجسترون والإستروجين، والتي تحدث لإعداد جسم المرأة لمرحلة الرضاعة من الثدي.
إلى جانب ذلك يمكن ملاحظة أنه في الثلث الثاني من الحمل أي من الأسبوع 13 إلى الأسبوع 28 من الحمل يمكن أن يصبح لون الجلد في المنطقة المحيطة بالحلمة (الهالة) أغمق عن المعتاد.
ثم يعود ألم الثدي مرة أخرى في الثلث الثالث والأخير من الحمل، حيث يستعد الجسم للرضاعة الطبيعية، وقد تتسرب كميات صغيرة من اللبأ، أو ما يعرف باسم لبن السرسوب من الثدي، وقد يصبح الثديين وحلمتي الثديين أيضاً أكبر من المعتاد قبل دخول المرأة في مرحلة المخاض أو الطلق.
كيفية تخفيف ألم الثدي أثناء الحمل
بعد معرفة أن حدوث ألم في الثدي من علامات الحمل وبعد معرفة الأسباب، بالطبع ترغبين في معرفة كيفية تخفيف الألم وعلاجه، ولكن يجب عليكِ قبل اللجوء إلى أي علاجات لألم الثدي التحدث مع طبيبك أولاً حتى يمكنه تحديد العلاج الأنسب لكِ.
عندما يتأكد الطبيب من أن ألم الثدي ناتج عن الحمل، فإنه قد ينصحك باستخدام حمالة الصدر الخاصة بالحمل، لأنها تكون مخصصة لمساعدة الثديين الأكبر حجماً والأكثر حساسية للألم في الشعور بالراحة والدعم قدر الإمكان.
يمكن أن يساعدك ارتداء حمالة الصدر أثناء النوم أيضاً على تخفيف الألم، كما يمكن أن يساعدك ارتداء حمالة الصدر الرياضية في حالة تورم الثديين.
قد ينصحك طبيبك أيضاً بعمل كمادات ساخنة أو باردة، لأنها قد توفر بعض الراحة للثدي، ويمكن أن يطلب منكِ طبيبك تناول نظام غذائي منخفض الدهون، وتقليل الكافيين أو تجنبه تماماً.
وفي النهاية عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتي على أن حدوث ألم في الثدي من علامات الحمل وأسبابه وكيفية علاجه، إذا كانت لديكِ أي استفسارات أخرى لا تترددي في استشارة أحد أطبائنا من هنا