كيف أقوي مناعة طفلي الرضيع

كيف أقوي مناعة طفلي الرضيعترغب كل أم في حماية طفلها من البكتيريا والجراثيم وأي أمراض قد تُصيبه وتؤثر على صحته، وتبدأ في البحث عن الطرق اللازمة لتقوية جهازه المناعي، لذلك سوف نساعدكِ اليوم من خلال هذا المقال لتتعرفي على إجابة سؤال كيف أقوي مناعة طفلي الرضيع ؟ فاحرصي على متابعة المقال.

ADVERTISEMENT

الجهاز المناعي عند الأطفال

يتم تعريف الجهاز المناعي بأنه مجموعة من الخلايا والبروتينات على هيئة شبكة، تعمل على حماية الجسم من أي عدوى، فعند دخول جسم غريب للجسم، تقوم خلايا الدم البيضاء بالتعرف على هذا الجسم ومحاربته بواسطة الأجسام المضادة.

ويتم نقل هذه الأجسام المضادة من الأم للجنين عن طريق المشيمة، وعادة ما يحدث هذا في آخر 3 شهور من الحمل (الثلث الأخير من الحمل)، وتوفر هذه الأجسام المضادة الحماية للأطفال عند ولادتهم، ويعتمد عدد ونوع الأجسام المضادة ونوعها التي يحصل عليها الجنين على مستوى مناعة الأم.

ADVERTISEMENT

والأجسام المضادة التي حصل عليها الطفل من الأم، مؤقتة وتقل بعد مرور عدة أسابيع أو أشهر من ولادة الطفل، ويقوم الطفل بإنتاج أجسام مضادة خاصة به عند تعرضه للجراثيم والفيروسات، ولكن يحدث هذا بعد نمو المناعة بشكل كامل، لذلك يجب العمل على تقوية مناعة الطفل.

كيف أقوي مناعة طفلي الرضيع ؟

توجد بعض النصائح والطرق التي يمكن أن تساعدكِ في تقوية مناعة طفلك مثل:

ADVERTISEMENT

قومي بالرضاعة الطبيعية:

يحتوي حليب الأم على كل المغذيات والمكونات التي يحتاجها الطفل من بروتينات ودهون وسكريات وأيضاً الأجسام المضادة اللازمة لدعم الجهاز المناعي له. ويتم انتقال جميع الأجسام المضادة التي قام جسم الأم بصنعها لمحاربة الجراثيم من خلال الحليب والرضاعة الطبيعية.

لا تنسي التلقيحات:

يُعتبر الحصول على التلقيحات المناسبة من أكثر الطرق الفعالة لحماية الطفل من أي أمراض خطيرة قد تُصيبه، حيث تقوم التلقيحات بتحفيز الاستجابة المناعية (إنتاج أجسام مضادة) التي يحتاجها جسم الطفل، والتي عادة ما تكون مشابهة للاستجابة المناعية الناتجة عن الإصابة بفيروس أو بكتيريا، لذلك يجب التأكد على حصول الطفل على التلقيحات أو التطعيمات اللازمة.

تعرفي على: جدول تطعيم الأطفال من عمر يوم حتى 6 سنوات

ADVERTISEMENT

احرصي على النظافة:

يجب أن تحافظي على نظافة البيت والبيئة التي يتواجد بها الطفل، لحماية جهازه المناعي، فقومي بغسل يدين الطقل وقدميه بصورة معتادة، بالإضافة لنظافة يديكِ أنتِ أيضاً عند حملك وتعاملك مع الطفل، واحرصي على تنظيف الأشياء المتواجدة حول الطفل، حيث يُميل الأطفال لوضع كل ما هو قريب منهم داخل الفم، مما قد يساعد في انتقال الجراثيم لهم.

تناولي المكملات الضرورية:

تناول بعض المضادات الحيوية يمكن أن يؤثر على بكتيريا الأمعاء، وهي نوع من البكيتريا المهمة لتقوية جهاز المناعة، لذلك يتم التوصية بتناول بعض المكملات الآمنة أثناء الحمل وبعد الولادة، مثل البروبيوتيك لتعويض هذا التأثير ولتعزيز قوة المناعة، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً قبل تناول أي نوع من المكملات والفيتامينات الخاصة بالحمل وصحة الجنين.

دعي طفلك ينام:

وفقاً لعدد من الدراسات، يُصبح الأطفال الذين لا يحصلون على كمية كافية من النوم، أكثر عُرضة للتهيج وللإصابة بالأمراض، لذلك دعي طفلك يحصل على عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسمه، والتي تختلف بعمر الطفل، فيجب أن يحصل الطفل الرضيع على عدد ساعات نوم تتراوح بين 16 و18 ساعة، وما بين 13 أو 15 ساعة بعد وصوله لعمر العام وما بعد ذلك.

ADVERTISEMENT

اجعلي بيئة الطفل خالية من التدخين:

لا تقتصر أخطار التدخين على البالغين فقط، فيمكن أن يؤثر الدخان الناتج عن السجائر على صحة الأطفال أيضاً، ويمكن أن يؤثر على جهازهم التنفسي، وجهازهم المناعي، فقد يتعرض الطفل لبعض المشاكل مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الأذن في حالة التدخين بالقرب منه.

نتمنى أن تكون النصائح التي قدمناها لكِ مفيدة في فهم كيفية عمل الجهاز المناعي وكيف تقوين الجهاز المناعي الحاص بطفلك، وتأكدي من استشارة الطبيب في حالة ملاحظة أي أمر غير طبيعي متعلق بصحة طفلك ويمكنكِ متابعة باقي مقالاتنا لمعرفة كل ما هو جديد ومفيد لصحتكِ وصحة طفلك.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة دينا أحمد - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد