إفرازات التبويض بالصور ودلالة كل لون

تختلف الإفرازات التي يتم إفرازها قبل بدء مرحلة التبويض والتي مدتها 28 يوم، فقد تكون الإفرازات بيضاء سميكة وجافة أو بنفس ملمس الزبادي، وعادة ما تكون قبل المرحلة التي يقوم فيها المبيض بإطلاق البويضة أي أنها في المرحلة التي تسبق عملية التبويض تماماً.

قد يكون لإفرازات التبويض رائحة عادية غير نفاذة أو عديمة الرائحة، ولكن ظهور روائح أخرى كريهة تشبه رائحة السمك قد يكون دليلاً على وجود مشكلة مرضية ونوع من أنواع العدوى مثل عدوى الخميرة المهبلية، خاصة لو كانت الرائحة مصحوبة بحالة من الحرقة والتورم.

في الغالب يكون هناك إفرازات على مدار الـ28 يوم الخاصة بالدورة الشهرية، ولكن أفضل أوقات الخصوبة والتي يتم فيها إنتاج الإفرازات المناسبة لتخصيب البويضة تكون في الفترة ما بين اليوم الـ10 لليوم الـ14 من انتهاء الدورة الشهرية، حيث تقوم أغلب السيدات بإطلاق البويضة في اليوم الـ14 تقريباً.

تنطلق هذه الإفرازات بعد الحيض بفترة، حيث تتعرضين لإفرازات ضبابية ولزجة بعد أيام قليلة من الحيض يليها هذه الإفرازات الكريمية، والتي قد تكون باللون الأبيض أو الأصفر الكريمي وتكون سميكة، وبالرغم من هذا فإنها ليست دليلاً على أنكِ في أوقات الخصوبة المثالية، حيث أن هذا النوع من الإفرازات يعيق حركة الحيوانات المنوية.

بعد إطلاق البويضة مباشرة ستلاحظين تغير في شكل الإفرازات، حيث تكون الإفرازات مائية شفافة، وهذا يعني اقتراب المرحلة التي تكونين فيها في أفضل أوقات الخصوبة، وهذا النوع يسمح للحيوانات المنوية بالحركة، ولكن ليس بالآلية نفسها وبالسهولة التي تتحرك فيها الحيوانات المنوية عندما تصبح إفرازات التبويض شبيهة بزلال البيض.

في الفترة ما بين اليوم السابع إلى التاسع من الدورة الشهرية الخاصة بكِ، والتي تستمر لمدة 28 يوم ربما تلاحظين ظهور إفرازات بيضاء اللون تشبه الزبادي، وهي إشارة على أن المرحلة القادمة هي مرحلة التبويض، والتي قد يكون لون الإفرازات فيها أبيض بلون الحليب أو لزج كبياض البيض، ولكن ظهور إفرازات بيضاء متجبنة ومتكتلة، فقد تكون إشارة على الإصابة بالعدوى بالتحديد عدوى الخميرة المهبلية.

قد تعاني بعض السيدات من وجود إفرازات مدممة أيام التبويض، وهو أمر طبيعي تماماً نتيجة تغير الهرمونات وقيام المبيض بإطلاق البويضة حتى يتم تخصيبها أو قد يكون وجود هذا اللون دليلاً على حدوث تخصيب للبويضة وانغراسها في جدار الرحم، مما يؤدي إلى حدوث تبقع دموي باللون الأحمر أو الوردي أو البني، والذي قد يستمر لفترة يوم أو يومين، ولكن التبقع الناتج عن الانغراس يحدث غالباً بعد أسبوعين تقريباً من الإباضة.

إذا كان هناك بقع بنية قبل دورتكِ الشهرية بأسبوعين أي خلال فترة التبويض، فقد يكون الأمر ناتج عن تغير الهرمونات خلال هذه الفترة، ونتيجة إطلاق البويضة وارتفاع هرمون الإستروجين، أو تظهر إذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل.

قد يكون اللون الأصفر الفاتح واللزج طبيعياً بعد عملية التبويض ولا يكون مؤشراً للخطر خاصة وإن كان هناك تغير في نظامك الغذائي والمكملات التي تتناولينها، ولكن تحول الإفرازات إلى لون أصفر بلون أدكن أو تحولها إلى لون أصفر مخضر أو إلى اللون الأخضر أو الرمادي، فقد يكون إشارة على الإصابة بنوع من أنواع العدوى البكتيرية أو الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً.

من المهم نزول إفرازات في فترة التبويض لأنها تلعب دوراً جوهرياً في حدوث عملية التخصيب، كما أنها تسهل من حركة الحيوانات المنوية من المهبل وحتى تصل إلى البويضة، وعدم حدوث إفرازات على الإطلاق في وقت التبويض قد يكون إشارة على أنكِ تعانين من مشكلة ضعف التبويض وأنه لم يتم إطلاق بويضة من المبيض.

بعد انتهاء مرحلة التبويض وقبلها ستقل الإفرازات التي يتم إنتاجها من خلال عنق الرحم لتعود إلى نقطة البداية وتصبح غائمة وسميكة تشبه الصمغ أو قد لا تشاهدين أي إفرازات على الإطلاق، فقد تتعرض بعض السيدات للجفاف في الإفرازات أو اختفائها حيث تتعرض أغلب السيدات للجفاف في الفترة ما بين اليوم الـ14 إلى اليوم الـ28 من الدورة الشهرية وحتى حدوث الحيض، كما أن هناك بعض العوامل الأخرى التي تلعب دوراً في التأثير على الإفرازات منها:

• استخدام بعض أنواع الأدوية.
• الحالة الصحية.
• المنتجات الخاصة بالنظافة الشخصية.
• المزلقات.
• استخدام الدُش المهبلي

عادة بعد التبويض وفي حالة حدوث الحمل قد لا تلاحظ بعض السيدات حدوث تغير في الإفرازات، بينما تلاحظ بعض السيدات الأخريات زيادة في كمية الإفرازات خلال الفترة ما بين أسبوع إلى أسبوعين بعد عملية التخصيب، وقد تلاحظ بعض السيدات حدوث تبقع دموي بعض التبويض ليكون دليلاً على تخصيب البويضة.