أسباب التبويض المتأخر وكيفية علاجه

التبويض المتأخرالتبويض المتأخر هو التبويض الذي يحدث بعد اليوم الحادي والعشرين من الدورة الشهرية، على سبيل المثال تستقبل معظم النساء الدورة الشهرية كل 28 يوم، مما يعني أن الإباضة تحدث تقريبًا في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب تأخر التبويض وكيفية العلاج.

ADVERTISEMENT

أسباب التبويض المتأخر

يحدث تأخر التبويض عمومًا بسبب خلل الهرمونات المؤقت أو المستمر حسب سبب هذا الخلل، وفيما يلي سنتحدث عن بعض الأسباب الشائعة لتأخر التبويض:

1. متلازمة المبيض متعدد الكيسات

متلازمة المبيض متعدد الكيسات هي من أكثر أسباب عدم خصوبة النساء، بسبب زيادة إفراز هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة)، الأمر الذي ينتج عنه منع المبايض من إطلاق البويضة، ومن الأعراض الشائعة لهذه المتلازمة عدم انتظام الدورة الشهرية.

ADVERTISEMENT

2. مرض الغدة الدرقية

قد يؤثر قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، على التأثير على انتظام الدورة الشهرية والإباضة، لذلك هناك علاقة بين إمكانية الحمل وخلل الغدة الدرقية.

3. الضغوط الشديدة

قد تؤثر الضغوط النفسية أو الإرهاق الجسدي على التبويض وانتظام الدورة الشهرية، على سبيل المثال توصلت إحدى الدراسات العلمية إلى زيادة اضطرابات الدورة الشهرية لبعض النساء في الصين، ممن عايشن زلزال قوته 8 درجات على مقياس ريختر.

ADVERTISEMENT

4. الرضاعة الطبيعية

يؤثر هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب، على تأخر التبويض وعدم نزول الدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية، لكن لا يجب الاعتماد على ذلك لمنع الحمل، لاحتمالية حدوث حمل بعد 6 أشهر من الولادة، كما أن الدورة الشهرية والإباضة تنتظم بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية، أو عند عدم اعتماد الطفل كليًا على حليب الأم.

5. الأدوية

تؤثر بعض أنواع الأدوية على وقت التبويض، مثل استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لمدة طويلة، أو بعض الأدوية المضادة للذهان.

التبويض المتأخر والحمل

يؤثر التبويض المتأخر على جودة البويضات وبالتالي يمكن أن تتأثر الخصوبة وتقل احتمالية الحمل، كما أفادت الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد بأن المشكلات المتعلقة بتأخر أو غياب الإباضة، من أكثر الأسباب الشائعة تأثيرًا على خصوبة النساء، لأن النساء اللاتي يعانين من تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها، يجدن صعوبة في تحديد موعد الإباضة، لأنه الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة وزيادة فرصة الحمل.

ADVERTISEMENT

ومع ذلك لا يعني تأخر التبويض استحالة الحمل، والأفضل مراجعة الطبيب المختص لوصف الأدوية التي تساعد على انتظام التبويض، أو علاج أي مشكلة صحية تؤثر على تأخر التبويض.

متى يجب استشارة الطبيب؟

لابد من استشارة الطبيب في حالة ملاحظة الأعراض التالية:

  • عندما تقل المدة بين الدورتين عن 21 يوم، أو تزيد عن 35 يوم.
  • توقف الدورة الشهرية لمدة 90 يوم أو أكثر.
  • النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية.
  • ألم البطن الشديد أثناء الدورة الشهرية.
  • القلق بشأن تأخر الحمل، نتيجة عدم انتظام الدورة الشهرية.

علاج التبويض المتأخر

ننصح باستشارة الطبيب المختص عند تأخر التبويض لتشخيص سببه إذا كان نتيجة الإصابة بأحد الأمراض، وفي حالة عدم الإصابة بأي من الأمراض التي تؤثر على التبويض، قد يصف الطبيب المختص أحد هذه الأدوية:

ADVERTISEMENT
  • دواء كلوميفين.
  • دواء ليتروزول.

وبجانب الأدوية هناك بعض النصائح التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية والصحة عمومًا وهي:

  • عدم الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، لأن التمارين العنيفة تؤثر على التبويض.
  • تجنب التدخين أو التعرض للمدخنين.
  • التحكم في الضغط العصبي قدر الإمكان.

وفي النهاية هناك أسباب متعددة لحدوث التبويض المتأخر، بعضها يكون مؤقت وبعضها مستمر، وفي كل الأحوال ننصح بضرورة استشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة جيلان علي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد