أظهرت نتائج ملحوظة من دراسة قامت بها هيئة الخدمة الصحية الوطنية ببريطانيا ( NHS )، أن العلاج بالخلايا الجذعية قد أوصل الباحثون إلى علاج قد يوقف مرض التصلب العصبي المتعدد من التقدم، وفي بعض الحالات الأخرى قد يؤدي إلى فترات نقاهة طويلة.
وهذا المرض الذي يجعل الجهاز المناعي في الجسم يقوم بمهاجمة الأنسجة العصبية السليمة، تمكن العلاج هنا من خلال استخدام الخلايا الجذعية، بإعادة تهيئة الجسم بشكل فعال، مما يمنع هذه العملية من الحدوث.
جدير بالذكر أنه يتم علاج حوالي 60 مريض الآن كجزء من هذه الدراسة الحالية في مستشفى كينغز كوليدج King’s College في لندن، وكلية إمبريال كوليدج Imperial College للرعاية الصحية، ويذكر الأطباء أن التأثير كان كبير بالنسبة للبعض من المرضى.
الطيارة السابقة سارة براون.. أول المستفيدين من العلاج
ويتكلف العلاج حوالي 35000 جنيه استرليني لكل مريض وهو ثمن مشابه لسنة واحدة من الأدوية التي يتناولها المريض لعلاج التصلب المتعدد.
ويعرف هذا الإجراء أو العلاج الجديد بزرع الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSCT)، وتشبه تلك العملية المستخدمة لعلاج سرطان الدم، والتي كانت تعرف سابقاً باسم زرع نخاع العظم.
ذكر الباحثون في النهاية أن الهدف الرئيسي من هذا العلاج هو وقف المزيد من الضرر الناجم عن مرض التصلب المتعدد، أما الذين يعانون من إعاقة كبيرة، فالتوقعات بتحول جذري ليست كبيرة أيضاً.