تبدأ عادة قضم الأظافر عادة في الطفولة وقد تستمر حتى الكبر، وهي من أكثر العادات السيئة والتي تعطي انطباع غير لطيف عن الشخص سواء من ناحية العناية الشخصية، أو من الناحية النفسية، في المقال التالي سنوضح بعض الأسباب الشائعة لهذه العادة، وأضرارها وكيفية التغلب عليها.
أسباب قضم الأظافر
سنوضح فيما يلي بعض أسباب أكل الأظافر المحتملة:
- عندما يصبح أكل الأظافر عادة، قد يلجأ إليها البعض لشغل وقتهم عند الشعور بالملل أو الاستياء، أو انتظار شيء ما.
- قد يقضم البعض أظافرهم بدون وعي، عند التركيز العميق لحل مشكلة ما.
- قد يلجأ البعض لهذه العادة، كوسيلة للتخفيف من القلق والضغط العصبي.
قضم الأظافر في علم النفس
قد تنتج هذه العادة عن الإصابة ببعض أمراض الصحة العقلية، مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو اضطراب الوسواس القهري، أو الاضطراب الاكتئابي الكبير، أو متلازمة توريت، أو اضطراب القلق من الانفصال، مع العلم أن أكل الأظافر ليس عرضًا أساسيًا لهذه الأمراض.
أضرار أكل الأظافر
قد ينتج عن عادة أكل الأظافر والجلد المحيط بها، العديد من الأضرار مثل:
- توقف نمو الأظافر، وظهورها بصورة غير طبيعية.
- قد يؤدي الاستمرار في هذه العادة على المدى البعيد إلى حدوث مشكلات بالفك، وعدم محاذاة وسوء إطباق الأسنان.
- عدوى فطرية للأظافر والجلد المحيط.
- دخول البكتيريا والفيروسات من الأصابع للفم والوجه.
علاج قضم الأظافر
سنوضح فيما يلي بعض النصائح للتغلب على هذه العادة:
1. قص الأظافر
ننصح باختيار يوم في الأسبوع لقص الأظافر، لأن الأظافر الطويلة تحفز من تكرار هذا العادة، على العكس في حالة الأظافر القصيرة.
2. وضع طلاء الأظافر
قد يساعد وضع طلاء الأظافر على ظهور الأظافر بصورة جميلة، وبالتالي عدم الرغبة في تشويه المظهر الجميل للأظافر.
3. وضع طلاء أظافر مر
يمكن الوقاية من هذه العادة، من خلال وضع طلاء أظافر مر الطعم، أو تحضير مزيج من الخل وخل التفاح والماء، ورشه على الأصابع ليعطي نفس النتيجة.
4. تغطية الأظافر
يلجأ البعض لتغظية الأظافر باستخدام القفازات، أو الضمادات أو اللاصقات، لتذكرتهم بتجنب قضم أظافرهم عند البدء في ذلك.
5. تبديل العادة
لتجنب هذه العادة يمكن أداء بعض الأنشطة باستخدام اليدين، مثل الطهي أو الرسم، أو الكروشيه أو الحياكة، بطريقة تشغل اليدين وتلهي عن هذه العادة.
6. تحديد سبب المشكلة
يساعد تحديد سبب أداء هذه العادة على التسهيل من حل المشكلة، على سبيل المثال عندما تلاحظ البدء بهذه العادة أثناء الملل أو الاستياء أو القلق، ستنتبه بأن هذه الحالات تحفزك على قضم أظافرك، وبالتالي ستفكر في تجنبها وإيجاد حلول للتغلب عليها.
7. العلاج السلوكي المعرفي
في حالة عدم القدرة على السيطرة على عادة قضم أظافرك، ننصح باللجوء للطبيب النفسي، للمساعدة في تغيير هذا السلوك، واستبداله بسلوكيات أخرى، من خلال العلاج السلوكي المعرفي.