جادوفوسفيسيت هو عامل تباين يتم استخدامه في تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي، بغرض إنشاء صورة واضحة للأوعية الدموية (الشرايين)، والرنين المغناطيسي نوع خاص من الإجراءات التشخيصية، حيث يستخدم المغناطيس وأجهزة الكمبيوتر لإنشاء صور الأوعية الدموية في مناطق معينة من الجسم. وجادوفوسفيسيت هو عامل تباين قائم على عنصر الجادولينيوم.
قبل استعمال جادوفوسفيسيت
عند اتخاذ قرار باستخدام جادوفوسفيسيت، يجب الموازنة بين التأثير السلبي الذي قد ينتج عن تناول الدواء مقابل تأثيره الإيجابي في العلاج، حينئذ يمكنك أن تتخذ القرار مع طبيبك، لذا ينبغي مراعاة ما يلي:
الحساسية
أخبر طبيبك إذا كان لديك أي رد فعل غير طبيعي أو حساسية لهذا الدواء أو أي أدوية أخرى، كما ينبغي عليك أيضاً أن تخبر أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك إذا كان لديك أي أنواع أخرى من الحساسية مثل الأطعمة أو الأصباغ أو المواد الحافظة أو الحيوانات. أما بالنسبة للمنتجات التي لا تتطلب وصفة طبية، فيجب قراءة النشرة أو مكونات العبوة بعناية.
بالنسبة للأطفال
لم يتم إجراء دراسات مناسبة على العلاقة بين العمر وآثار استخدام جادوفوسفيسيت في الأطفال؛ لذا فالأمان والفاعلية لم تثبت بعد.
كبار السن
الدراسات المناسبة التي أجريت حتى الآن لم تثبت حدوث أضرار خاصة تحد من فائدة جادوفوسفيسيت في كبار السن، ولكن نظراً لأن المرضى كبار السن هم الأكثر عرضة للأمراض بسبب الشيخوخة، فإن الأمر الذي قد يتطلب الحذر وتعديل الجرعة لكبار السن الذين يستعملون جادوفوسفيسيت.
الحمل
يُصنف هذا الدواء من الفئة (C) في فترات الحمل المختلفة، ومعنى ذلك أن الدراسات قد أثبتت تأثيرا سلبياً على الحيوانات، ولا توجد دراسات كافية على النساء الحوامل، أو لم يتم إجراء دراسات على الحيوانات، ولا توجد دراسات كافية في النساء الحوامل.
الرضاعة الطبيعية
لا تتوافر دراسات كافية لتحديد مدى خطر استخدام هذا الدواء على الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية.
تداخل عمل الأدوية مع بعضها البعض
على الرغم من أنه يحظر استخدام بعض الأدوية معًا، ففي حالات أخرى يمكن استخدام دوائين مختلفين معًا حتى إذا كان من المتوقع حدوث تفاعل بينهما، حينئذ قد يرغب الطبيب في تغيير الجرعة أو قد تكون هناك احتياطات أخرى من الضروري اتخاذها؛ لذا يجب أن تخبر أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت تأخذ أي وصفات طبية أخرى أو أي أدوية أخرى تصرف دون وصفة طبية.
تفاعلات أخرى
يجب عدم استخدام بعض الأدوية في وقت تناول الطعام أو قبله أو بعده، كما يحظر تناول أنواع معينة من الطعام حتى لا يحدث تفاعلات مع الدواء. وكذلك قد يؤدي تعاطي الكحول أو التبغ إلى حدوث تفاعلات مع بعض الأدوية؛ لذا يجب أن تناقش مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك استخدام الدواء الخاص بك مع الطعام أو الكحول أو التبغ.
مشاكل طبية أخرى
قد يؤثر وجود مشاكل طبية أخرى على استخدام هذا الدواء؛ لذا تأكد من إخبار طبيبك إذا كان لديك أي مشاكل طبية أخرى خاصة:
- الربو أو الحساسية.
- أمراض القلب أو تاريخ الإصابة بها.
- تاريخ أو اضطراب معدل النبض أو تاريخ حدوثه.
- مشاكل الكلى الشديدة (حديثة أو مزمنة)، لأنها قد تُسبب آثاراً جانبية بصورة عنيفة.
- مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم، الذي قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الكلى.
إرشادات استخدام جادوفوسفيسيت
سيعطيك الطبيب أو أخصائي صحة مدرب هذا الدواء من خلال وضع إبرة في أحد الأوردة قبل إجراء فحص التصوير المغناطيسي للأوعية.
احتياطات استخدام جادوفوسفيسيت
استشر طبيبك على الفور إذا كنت تعاني من التالي:
- حرقة أو حكة في الجلد.
- بقع حمراء أو داكنة على الجلد.
- تورم الجلد أو تصلب المفاصل.
- نطاق محدود من الحركة في الذراعين والساقين مع ألم عميق في عظم الورك أو الضلوع أو ضعف العضلات.
وقد تكون هذه الأعراض ناتجة عن مرض خطير جداً يسمى تليف الجهازي الكلوي.
وقد يُسبب هذا الدواء نوعًا خطيرًا من الحساسية يسمى التأق (فرط الحساسية) ويمكن أن يكون التأق خطراً على الحياة ويتطلب عناية طبية فورية، وأخبر طبيبك أو الممرضة على الفور إذا لاحظت أن البشرة أصبحت رطبة وباردة، أو حدث تشويش أو دوخة ودوار، طفح جلدي، حكة، تعرق، تورم الوجه واللسان والحلق، مشكلة في التنفس أو ألم في الصدر عند استعمال هذا الدواء.
وقد يُسبب هذا الدواء أيضاً تغيرات في إيقاع القلب، فمن الممكن حدوث إطالة كيو تي عند رسم القلب، كما قد يغير الطريقة التي ينبض بها قلبك ويسبب الإغماء أو الآثار الجانبية الخطيرة لدى بعض المرضى.
واتصل بطبيبك على الفور إذا لاحظت حدوث أي مشاكل في ضربات القلب، مثل ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة، ولا بد أن تخبر طبيبك فوراً إذا كان لديك ألم متوسط، الشعور بالدفء أو البرودة، أو احمرار في موقع الحقن.
الآثار الجانبية تحدث لاستخدام جادوفوسفيسيت
بالإضافة إلى الآثار الجانبية للدواء، إلا أنه قد يُسبب بعض الآثار غير المرغوب فيها، وعلى الرغم من عدم حدوث كل هذه الآثار الجانبية، إلا أنها قد تحتاج إلى عناية طبية إذا حدثت؛ لذا يجب أن تستشير طبيبك أو الممرضة على الفور في حالة حدوث أي من الآثار الجانبية التالية. ومنها ما هو أكثر شيوعاً:
- السعال.
- صعوبة في البلع.
- دوخة.
- سرعة نبضات القلب.
- قشعريرة.
- حكة.
- الانتفاخ أو تورم الأجفان أو حول العينين أو الوجه أو الشفاه أو اللسان.
- ضيق في التنفس.
- الطفح الجلدي.
- الشعور بضيق في الصدر.
- التعب.
- الصفير.
ومن الآثار الجانيبية الأقل شيوعاً:
- عدم وضوح الرؤية.
- حرقة.
- الحكة.
- التنميل أو الشعور بالوخز.
- الشعور بالإغماء أو الدوار أو الدوخة.
- الشعور بالدفء أو الحرارة.
- احمرار الجلد خاصة على الوجه والرقبة.
- صداع.
- طنين في الأذنين.
- اضطراب ضربات القلب.
- تعرق.
وقد تحدث بعض الآثار الجانبية التي عادة لا تحتاج إلى عناية طبية، فقد تختفي هذه الآثار الجانبية أثناء العلاج عندما يعتاد جسمك على الدواء، وقد يخبرك أخصائي الرعاية الصحية عن طرق لمنع أو تقليل بعض هذه الآثار الجانبية. وتحقق مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك إذا استمر أي من الآثار الجانبية التالية، أو أصبحت تزعجك، أو إذا كان لديك أي استشارات حولها. ومن هذه الأعراض الجانبية ما هو أقل شيوعاً مثل:
- حدوث نزيف.
- تقرحات.
- برودة.
- تغير لون الجلد.
- الشعور بالضغط.
- العدوى.
- الالتهاب.
- الحكة.
- التنميل.
- الألم.
- الطفح الجلدي.
- الاحمرار.
- الندوب.
- الألم.
- التورم.
- الوخز.
- التقرح.
- الشعور بتغيير في المذاق.
- الشعور بالبرد.
- الغثيان.
وهناك بعض الآثار الجانبية الأخرى الغير مدرجة قد تحدث بعض المرضى؛ فإذا لاحظت أي آثار أخرى، استشر طبيبك المختص.