مرض نزيف الدماغ عبارة عن نزيف في المخ وما حوله، والكثير من الأشخاص الذين يعانون من نزيف في الدماغ، لديهم أعراض مشابهة لأعراض السكتة الدماغية، ويمكن أن تتطور إلي حدوث ضعف على جانب واحد من الجسم، وصعوبة في الكلام، أو الشعور بالتنميل.
وغالباً ما يحدث هذا النزيف لكبار السن، ويسمى نزيف الدماغ، وفقاً للمكان الذي يحدث فيه النزيف:
- النزيف في أي مكان داخل الجمجمة يسمى نزف داخل الجمجمة (نزف داخل القحف).
- نزيف داخل المخ نفسه.
- يمكن أيضاً أن يحدث نزيف بين الأغشية السحائية وأنسجة المخ نفسها، ويُشار إلىه بـ نزف تحت العنكبوتية.
- في حال حدوث جلطة دموية بين الجمجمة والدماغ، يعرف إما بـ ورم دموي تحت الجافية، أو ورم فوق الجافية.
أعراض نزيف الدماغ
أحياناً قد تظهر أعراض نزيف المخ على نحو مفاجئ جداً وتتفاقم بسرعة، أو قد تحدث الأعراض ببطء على مدى عدة ساعات أو حتى أيام. والأعراض المصاحبة لنزيف الدماغ هي:
- صداع.
- مشاكل رؤية.
- مشاكل مع التوازن والتنسيق.
- ضعف على جانب واحد.
- التنميل.
- تشنجات مفاجئة.
- اضطرابات الكلام.
- عدم الاستجابة والدخول في غيبوبة.
أسباب نزيف الدماغ
تتضمن الأسباب الأكثر شيوعاً لنزيف الدماغ ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم.
- تمدد الأوعية الدموية، وهي نقطة ضعف في جدار الشريان.
- تشوهات الشرايين والأوردة، وهي وصلات غير طبيعية بين الشرايين والأوردة، و موجودة عادة منذ الولادة.
- ترسب بروتين أميلويد (الداء النشواني) على طول الأوعية الدموية، لدى كبار السن.
- الكوكايين أو تعاطي المخدرات.
مضاعفات نزيف الدماغ
العديد من المرضى الذين يعانون من نزيف في الدماغ لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة، بينما البعض الآخر ليس لديهم هذه الفرصة. ومن ضمن أكثر المضاعفات شيوعاً ما يلي:
- عودة النزيف.
- نقص الأكسجين الدماغي الثانوي.
- استسقاء الرأس.
- الصرع.
- الخلل المعرفي.
- اضطرابات المزاج.
تشخيص نزيف الدماغ
لابد من تقييم فوري إذا تم الاشتباه في أي نوع من أنواع السكتة الدماغية، ويشتمل الفحص على:
- الفحص البدني للمصابين بالسكتة الدماغية لاكتشاف:
- ضعف العضلات.
- ثقل في التخاطب.
- فقدان الإحساس.
- فحص الأشعة مثل، التصوير بالأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
- في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى البزل القطني، لتأكيد الأدلة على وجود نزيف في الدماغ.
علاج نزيف الدماغ
- يجب أن يتم مراقبة المرضى الذين يعانون من نزيف داخل الدماغ عن كثب.
- يشمل العلاج المبكر، العمل على استقرار ضغط الدم والتنفس.
- يمكن أن تكون هناك حاجة لجهاز مساعدة التنفس الصناعي، لضمان توفير ما يكفي من الأكسجين إلى الدماغ والأعضاء الأخرى.
- الوصلات الوريدية، بحيث يمكن أن تُعطى السوائل والأدوية للمريض.
- يرجع قرار إجراء عمليات جراحية على حجم ومكان النزيف، ويتم اتخاذه بعد أن تستقر الحالة الصحية للمريض.
- لا يحتاج جميع المصابين بنزيف داخل الجمجمة لعملية جراحية.
- يمكن استخدام الأدوية المختلفة للمساعدة في تقليل التورم حول منطقة النزيف، وللحفاظ على ضغط الدم في المستوى الأمثل، ومنع حدوث التشنجات.
- قد تكون هناك حاجة إلى مسكنات للألم.
الوقاية من نزيف الدماغ
يمكن الوقاية من حالة نزيف الدماغ عن طريق اتباع بعض الخطوات، ويمكن أن تتضمن تلك الخطوات ما يلي:
- اتخاذ الخطوات اللازمة، لمنع ارتفاع ضغط الدم.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- فحص دوري لتمدد الأوعية الدموية.
- تقليل الكحول، والحد من استهلاك الكافيين.