ضيق الصمام الميترالي، أو ضيق الصمام التاجي، هو حدوث ضيق في الصمام الميترالي للقلب، حيث لا يفتح هذا الصمام الغير طبيعي بشكل صحيح، مما يمنع تدفق الدم داخل غرفة الضخ الرئيسية لقلبك (البطين الأيسر). ويمكن أن يؤدي ضيق الصمام الميترالي إلى الشعور بالتعب، وضيق التنفس من بين مشاكل أخرى.
أعراض ضيق الصمام الميترالي
قد تشعر أنك بخير رغم الإصابة بضيق الصمام الميترالي، أو قد تعاني من أعراض بسيطة لعشرات السنوات، حيث يتطور مرض ضيق الصمام الميترالي عادة ببطء مع مرور الوقت. ويجب عليك رؤية طبيبك إذا عانيت مما يلي:
- ضيق التنفس، خاصة مع المجهود الشاق، أو عند الاستلقاء.
- الإعياء، خاصة أثناء زيادة النشاط البدني.
- تورم القدمين، أو الساقين.
- خفقان القلب، الإحساس بسرعة، وخفقان نبضات القلب.
- الدوخة، أو الإغماء.
- سعال الدم.
- عدم الراحة في الصدر، أو ألم الصدر.
وقد تظهر أعراض ضيق الصمام الميترالي، أو تزداد سوءاً في أي وقت يزيد فيه معدل ضربات القلب، مثل أثناء ممارسة التمارين الرياضية، حيث قد تصاحب هذه الأعراض حلقة من نبضات القلب السريعة، أو قد يكون سبب هذه الأعراض الحمل، أو أسباب إجهاد الجسم الأخرى، مثل الإصابة بالعدوى.
وعند الإصابة بضيق الصمام الميترالي، يتم إرسال الضغط المتراكم في القلب إلى الرئتين، مما يُسبب تراكم السوائل (احتباس)، وضيق التنفس.
وعادة ما تظهر أعراض ضيق الصمام الميترالي في أعمار تتراوح ما بين 15 و 40 سنة في الدول المتقدمة، ولكنها قد تحدث في أي عُمر حتى أثناء مرحلة الطفولة. ويمكن أن يُسبب ضيق الصمام الميترالي ظهور أعراض يكتشفها الطبيب أثناء الفحص، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
- لغط القلب.
- تراكم السوائل في الرئتين.
- اضطرابات نبضات القلب.
ضرورة استشارة الطبيب
يجب أن تتحدث مع طبيبك لتحديد موعد فوري إذا عانيت من الإعياء، ضيق التنفس أثناء النشاط البدني، خفقان القلب، أو ألم الصدر. ويجب أن تتحدث معه بشأن متابعة التشخيص، إذا تم تشخيصك بضيق الصمام الميترالي، ولم تعاني من أي أعراض.
أسباب ضيق الصمام الميترالي
تتضمن أسباب ضيق الصمام الميترالي ما يلي:
الحمى الروماتيزمية
يمكن أن تضر مضاعفات التهاب الحلق، والحمى الروماتيزمية الصمام الميترالي. وتعتبر الحمى الروماتيزمية هي السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بضيق الصمام الميترالي، حيث يمكن أن تضر الصمام الميترالي عن طريق التسبب في وجود اللوحات التي تؤدي إلى زيادة سُمك الصمام أو التحامه. وقد لا تظهر علامات، وأعراض ضيق الصمام الميترالي لسنوات.
رواسب الكالسيوم
يمكن أن تتراكم رواسب الكالسيوم حول الحلقة المحيطة بالصمام الميترالي مع تقدم العمر، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بضيق الصمام الميترالي.
أسباب أخرى
يمكن أن يُولد الأطفال في حالات نادرة مصابين بضيق الصمام الميترالي (عيب خلقي)، مما يُسبب مشاكل مع مرور الوقت. وهناك حالات نادرة أخرى تتضمن استخدام الإشعاع على الصدر، وبعض أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمراء.
كيفية عمل القلب
يتكون القلب، الذي يُعتبر مركز الجهاز الدوري، من أربعة غرف، غرفتين علويتين (الأذينين) تتلقيان الدم، وغرفتين سفليتين (البطينين) تضخان الدم.
وتوجد أربعة صمامات تفتح، وتغلق للسماح بتدفق الدم في اتجاه واحد فقط خلال القلب. ويتكون الصمام الميترالي، الذي يقع بين الغرفتين على الجانب الأيسر من القلب، من لوحتين من الأنسجة تُسمى الوريقات.
ويفتح الصمام الميترالي عندما يتدفق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر، ثم تغلق اللوحات لمنع الدم الذي انتقل إلى البطين الأيسر من العودة للخلف مرة أخرى، ولذلك يفشل صمام القلب المريض في الفتح، أو الغلق بشكل كامل.
عوامل خطر ضيق الصمام الميترالي
تتضمن عوامل خطر ضيق الصمام الميترالي ما يلي:
- تاريخ من الحمى الروماتيزمية.
- عدم علاج أي عدوى بكتيرية.
مضاعفات ضيق الصمام الميترالي
يمكن أن يُسبب ضيق الصمام الميترالي الضغط على القلب ويقلل تدفق الدم، كما تفعل مشاكل صمامات القلب الأخرى. ويمكن أن يؤدي عدم علاج ضيق الصمام الميترالي إلى المضاعفات التالية:
ارتفاع ضغط الدم الرئوي
عند الإصابة بهذه الحالة، يحدث ارتفاع للضغط في الشرايين التى تحمل الدم من القلب إلى الرئتين (ارتفاع ضغط الدم الرئوي)، مما يؤدي إلى عمل القلب بجهد أكبر.
فشل عضلة القلب
يتداخل ضيق الصمام الميترالي مع تدفق الدم، وقد يُسبب ذلك تراكم الضغط على الرئتين، مما يؤدي إلى تراكم السوائل وتضغط السوائل المتراكمة على الجانب الأيمن من القلب، وينتج عن ذلك فشل عضلة القلب اليمنى.
وعندما يعود الدم والسوائل إلى الرئتين، يمكن أن يُسبب ذلك حدوث حالة تُعرف بإسم الوذمة الرئوية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضيق التنفس، وسعال الدم المخلوط ببلغم في بعض الأحيان.
تضخم القلب
يؤدي تراكم الضغط الناتج عن ضيق الصمام الميترالي إلى تضخم الغرفة العلوية اليسرى للقلب (الأذين).
الارتجاف الأذيني
قد يؤدي التمدد، والتوسع للأذين الأيسر للقلب إلى هذا الاضطراب في ضربات القلب (الارتجاف الأذيني)، الذي يكون فيه الغرف العلوية من القلب تنبض بشكل سريع، وفوضوي.
جلطات الدم
يمكن أن يؤدي عدم علاج الارتجاف الأذيني إلى تكون جلطات الدم في الغرفة العلوية اليسرى للقلب. ويمكن أن تتكسر جلطات الدم في القلب، وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم مُسببة بذلك مشاكل خطيرة مثل السكتة الدماغية، إذا أغلقت الجلطة الأوعية الدموية في المخ.
الوقاية من ضيق الصمام الميترالي
أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بضيق الصمام الميترالي هي منع السبب الأكثر شيوعاً للإصابة به، وهو الحمى الروماتيزمية. ويمكنك فعل ذلك عن طريق اللجوء للطبيب إذا عانيت أنت، أو طفلك من التهابات الحلق، حيث يمكن أن يتطور عدم علاج عدوى التهاب الحلق إلى الحمى الروماتيزمية، ولحسن الحظ يتم علاج التهاب الحلق عادة بسهولة باستخدام المضادات الحيوية.
تشخيص ضيق الصمام الميترالي
سوف يسألك طبيبك عن تاريخك الطبي، ويقوم بالفحص الجسدي الذي يتضمن الاستماع لقلبك بواسطة سماعة الطبيب، حيث يُسبب ضيق الصمام الميترالي ظهور صوت غير طبيعي في القلب يُسمى لغط القلب.
وسوف يستمع طبيبك أيضاً إلى الرئتين للتحقق من احتباس الرئة، أي تراكم السوائل في الرئتين، والذي يمكن أن يحدث مع ضيق الصمام الميترالي. وسوف يقرر الطبيب بعد ذلك أي الفحوصات التي تحتاج إليها للتشخيص، وقد يتم إحالتك إلى طبيب القلب لإجراء الفحوصات.
الفحوصات التشخيصية
تتضمن الفحوصات الشائعة لتشخيص ضيق الصمام الميترالي ما يلي:
فحص القلب بالموجات الصوتية عبر الصدر
يتم في فحض القلب بالموجات الصوتية توجيه موجات صوتية إلى القلب من محول يتم تثبيته على الصدر ينتج صور فيديو لحركة القلب، ويُستخدم هذا الاختبار لتأكيد تشخيص ضيق الصمام الميترالي.
فحص القلب بالموجات الصوتية عبر المرئ
يتم إدخال محول صغير موصل بنهاية أنبوبة إلى المرئ، للسماح بإلقاء نظرة فاحصة على الصمام الميترالي أكثر مما يفعل فحص القلب بالموجات الصوتية العادي.
رسم القلب (تخطيط كهربائية القلب)
يتم توصيل أسلاك (أقطاب) بضمادات، وتوضع على الجلد لقياس النبضات الكهربائية من القلب، وللحصول على معلومات عن نبضات القلب. ويمكن أثناء اختبار رسم القلب أن تمشي على المشاية الكهربائية، أو الدراجة الثابتة، لمراقبة كيفية استجابة القلب للمجهود البدني.
الأشعة السينية
تساعد الأشعة السينية الطبيب على تحديد أي غرفة من القلب تم توسيعها، وتحديد حالة الرئتين.
قسطرة القلب
لا تُستخدم قسطرة القلب عادة لتشخيص ضيق الصمام الميترالي، ولكن يمكن استخدامها عندما يكون هناك حاجة للمزيد من المعلومات لتقييم الحالة. وينطوي هذا الإجراء على توصيل أنبوبة رفيعة (قسطرة) من خلال الأوعية الدموية في الذراع، أو الفخذ إلى الشريان في القلب، وحقن مادة الصبغة من خلال القسطرة لجعل الشريان أكثر وضوحاً على الأشعة السينية، ويساعد ذلك على توفير صور مفصلة للقلب.
وتساعد مثل هذه الاختبارات القلبية الطبيب على تمييز ضيق الصمام الميترالي من حالات القلب الأخرى، بما في ذلك حالات الصمام الميترالية الأخرى، كما تساعد أيضاً في الكشف عن سبب الإصابة بضيق الصمام الميترالي، وإذا كان يمكن إصلاح الصمام.
علاج ضيق الصمام الميترالي
قد لا تحتاج إلى علاج فوري إذا كنت تعاني من ضيق الصمام الميترالي البسيط إلى المتوسط بدون ظهور أعراض، وبدلاً من ذلك قد يراقب طبيبك الصمام لمعرفة إذا ما كانت الحالة تزداد سوءاً.
الأدوية
لا توجد أدوية يمكنها تصحيح عيب الصمام الميترالي، ومع ذلك هناك بعض العقاقير التي يمكنها أن تقلل الأعراض عن طريق تخفيف العبء عن القلب، وتنظيم ضربات القلب. وقد يصف لك الطبيب واحد، أو أكثر من الأدوية التالية:
- مدرات البول، لتقليل السوائل المتراكمة في الرئتين، أو في مكان آخر.
- مخففات الدم (مضادات التخثر) لمنع جلطات الدم، ويمكن أن تشمل تناول الأسبرين يومياً.
- حاصرات بيتا، أو حاصرات قنوات الكالسيوم، لإبطاء معدل ضربات القلب، والسماح للقلب بالامتلاء بفعالية أكبر.
- مضادات اضطراب النظم، لعلاج الارتجاف الأذيني، أو اضطرابات نبضات القلب الأخرى المرتبطة بضيق الصمام الميترالي.
- المضادات الحيوية، لمنع تكرار الحمى الروماتيزمية إذا كانت هي السبب في الإصابة بضيق الصمام الميترالي.
الإجراءات الغير جراحية للصمام الميترالي
تتضمن الخيارات الغير جراحية ما يلي:
رأب الصمام الميترالي بالبالون عن طريق الجلد
يقوم الطبيب في هذا الإجراء الذي يُعرف بإسم بالون valvotomy، بإدخال أنبوبة رفيعة (قسطرة) موصلة ببالون في الشريان في الذراع، أو الفخذ، ويوجهها إلى الصمام الضيق، وعندما تصبح في مكانها الصحيح يتم تضخيم البالون لتوسيع الصمام، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم، ثم يتم تفريغ البالون مرة أخرى وإزالة القسطرة مع البالون.
ويمكن أن يساعد رأب الصمام البالوني بعض الأشخاص في القضاء على علامات، وأعراض ضيق الصمام الميترالي، ومع ذلك قد تحتاج إلى إجراءات إضافية لعلاج الصمام الضيق مع مرور الوقت. وليس كل الأشخاص المصابين بضيق الصمام الميترالي مؤهلين إلى إجراء رأب الصمام البالوني، لذا تحدث مع طبيبك لمعرفة إذا ما كان هذا الإجراء خيار مناسب لك أم لا.
العمليات الجراحية للصمام الميترالي
تتضمن الخيارات الجراحية ما يلي:
بضع الصوار
إذا لم يكن خيار رأب الصمام البالوني مناسب، قد يقوم جراح القلب بإجراء عملية قلب مفتوح لإزالة رواسب الكالسيوم، والأنسجة المتضررة الأخرى لتمهيد طريق الصمام. ويتطلب فتح بضع الصوار (عمل شقوق في أطراف الصمام لإصلاحه) وضعك على آلة التفافية قلبية رئوية أثناء العملية الجراحية. وقد تحتاج إلى إعادة الإجراء إذا تم إعادة إصابتك بضيق الصمام الميترالي.
استبدال الصمام الميترالي
إذا لم يمكن إصلاح الصمام الميترالي، فقد يقوم الجراحون بإجراء استبدال الصمام الميترالي. ويقوم الجراحون في استبدال الصمام الميترالي بإزالة الصمام التالف، واستبداله بصمام ميكانيكي، أو صمام مُصنع من بقرة، أو من أنسجة قلب بشرية (صمام الأنسجة البيولوجية).
ويمكن أن تُتلف صمامات الأنسجة البيولوجية بمرور الوقت، وغالباً ما تحتاج إلى استبدالها في نهاية الأمر. وكذلك يحتاج الأشخاص الذين لديهم صمامات ميكانيكية إلى تناول أدوية مخففات الدم مدى الحياة لمنع جلطات الدم. وسوف يناقشك الطبيب عن مخاطر، وفوائد كل نوع من الصمامات، ويناقشك عن أفضل صمام مناسب لك.
أسلوب الحياة وبعض العلاجات المنزلية
قد يُوصي طبيبك باتباع النصائح التالية لتحسين جودة حياتك إذا كنت تعاني من ضيق الصمام الميترالي:
- الحد من الملح، حيث يمكن أن يُزيد الملح الموجود في الأطعمة، والمشروبات من الضغط على قلبك، لذا لا تضيف الملح لطعامك، وتجنب الأطعمة عالية الصوديوم. ويجب عليك قراءة الملصقات على الأطعمة، وطلب الأطباق منخفضة الملح عند تناول الطعام خارج المنزل.
- الحفاظ على الوزن الصحي، حيث يجب أن تحافظ على وزنك في نطاق المعدل المسموح به من طبيبك.
- التوقف عن الكافيين ، الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة اضطرابات نبضات القلب سوءاً. واسأل طبيبك عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، أو المشروبات الغازية.
- البحث عن العناية الطبية الطارئة، إذا لاحظت خفقان متكرر أو شعرت بتسارع نبضات القلب. ويمكن أن تؤدي سرعة نبضات القلب التي لم تُعالج إلى تدهور سريع لدى الأشخاص المصابين بضيق الصمام الميترالي.
- التوقف عن الكحول، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الكحول إلى اضطرابات نبضات القلب، وزيادة الأعراض سوءاً. واسأل طبيبك عن آثار الكحول على القلب.
- ممارسة التمارين الرياضية، حيث تعتمد مدة، وكمية التمارين الرياضية التي يمكنك ممارستها على مدى شدة حالتك، وشدة التمارين الرياضية، ولكن يجب على الجميع البدء بممارسة تمارين بسيطة، وممارسة التمارين بانتظام لصحة القلب والأوعية الدموية. واطلب من طبيبك توجيهك قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية، خاصة إذا كنت تنوي المشاركة في الرياضات التنافسية.
- رؤية الطبيب بانتظام، حيث يجب عليك اتباع جدول زمني منظم لرؤية طبيب القلب، أو الطبيب العام.
وتحتاج النساء المصابات بضيق الصمام الميترالي إلى مناقشة الخطط العائلية مع أطبائهن قبل الحمل، حيث يُسبب الحمل زيادة الجهد على القلب، لأن قدرة تحمل القلب الذي يعاني من ضيق الصمام الميترالي للعمل الإضافي، تعتمد على درجة الضيق، وكيفية ضخ القلب. ويجب على طبيب القلب، وأخصائي التوليد مراقبتكِ طوال فترة الحمل، وبعد الولادة.
الاستعداد لموعد الطبيب
قد يكون طبيب العائلة هو أول من يشتبه في إصابتك بضيق الصمام الميترالي، وقد يتم إحالتك إلى طبيب متخصص في حالات القلب بعد موعدك الأول. وسوف تساعدك هذه المعلومات في الاستعداد لموعدك.
ماذا يجب أن تفعل؟
- اكتب أعراضك، وموعد بدايتها.
- اكتب قائمة بالمعلومات الطبية الرئيسية، بما في ذلك المشاكل الصحية الأخرى، والأدوية ذات وصفة طبية، وبدون وصفة طبية، والمكملات الغذائية التي تتناولها.
- اصطحب معك أحد أفراد العائلة، أو الأصدقاء إن أمكن، ليساعدك في تذكر المعلومات التي تحصل عليها.
- اكتب الأسئلة التي تريد سؤال طبيبك عنها.
وتتضمن الأسئلة التي قد تريد سؤال طبيبك عنها في الموعد الأول ما يلي:
- ما هو السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي؟ ما هي الأسباب المحتملة الأخرى؟
- ما هي الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- هل يجب أن أرى أخصائي؟
- هل هناك قيود يجب أن أتبعها قبل موعد طبيب القلب؟
وتتضمن الأسئلة التي قد تريد سؤال طبيب القلب عنها ما يلي:
- ما هو تشخيصي؟
- ما هو العلاج الذي تُوصي به؟
- ما هي الآثار الجانبية المحتملة للأدوية التي تنصحني بها؟
- كيف ستكون مرحلة الشفاء بعد القيام بالإجراء الذي تُوصي به؟
- كيف ستتم مراقبة صحتي على مدار الوقت؟
- ما هو خطر المضاعفات على المدى الطويل لهذه الحالة؟
- ما هي القيود التي أحتاج إلى اتباعها؟
- هل يؤدي النشاط البدني، بما في ذلك العلاقة الجنسية إلى زيادة خطر المضاعفات؟
- ما هي تغيرات النظام الغذائي، وأسلوب الحياة التي يجب أن أتبعها؟
- لدي هذه المشاكل الصحية الأخرى، كيف يمكنني أن أتعامل معهم جميعاً؟
ومن الضروري أن تفهم حالتك، لذا لا تتردد في السؤال عن أي أسئلة أخرى.
ماذا تتوقع من طبيبك؟
قد يسألك الطبيب، أو أخصائي أمراض القلب الذي يشتبه في إصابتك بضيق الصمام الميترالي ما يلي:
- ما هي أعراضك؟
- متى بدأت أعراضك؟
- هل تزداد أعراضك سوءاً؟
- هل تعاني من سرعة، وخفقان ضربات القلب؟
- هل تعاني من سعال الدم؟
- هل تُسبب التمارين الرياضية، أو النشاط البدني زيادة سوء أعراضك؟
- هل أنت على معرفة بوجود تاريخ عائلي من مشاكل القلب؟
- هل عانيت من الحمى الروماتيزمية؟
- هل تُعالج، أو تم علاجك مؤخراً من أي حالات صحية أخرى؟
- هل كنت، أو مازلت تدخن؟ ما مقدار ذلك؟ متى أقلعت عن التدخين؟
- هل تستخدم الكحول، أو الكافيين؟ وما مقدار ذلك؟
- هل تخططين أن تصبحين حامل في المستقبل؟
ما يمكنك فعله في هذه الأثناء
أثناء انتظارك لموعدك، اسأل أفراد عائلتك إذا ما كان هناك أقارب يعانون من أمراض القلب، حيث تتشابه أعراض ضيق الصمام الميترالي مع أعراض حالات القلب الأخرى، بما في ذلك بعض الحالات التي تتوارث في العائلات. وسوف يساعد طبيبك معرفتك للتاريخ الصحي لعائلتك على تحديد تشخيصك، وعلاجك. وإذا كانت ممارسة التمارين الرياضية تجعل أعراضك أسوأ، تجنب إرهاق نفسك جسدياً حتى تذهب لرؤية طبيبك.