نعم الغدة الدرقية تسبب ألم في الحنجرة عند الإصابة ببعض اضطرابات الغدة الدرقية، وهذه بعض الاضطرابات وتأثيرها على الحنجرة أو الحلق، وغيرها من الأعراض المصاحبة لها:
1. داء هاشيموتو
ينتج هذا الداء عن مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية، مما يتسبب في تورم وتلف الغدة الدرقية، الأمر الذي يحد من قدرة هذه الغدة على إنتاج هرموناتها كما يجب، وحدوث قصور الغدة الدرقية، الذي يصاحبه بعض الأعراض مثل الإعياء وزيادة الوزن وجفاف البشرة، وقد يصاحب قصور الغدة الدرقية تورم بمنطقة الحنجرة أو الحلق مما يسبب الشعور بالألم.
2. التهاب الغدة الدرقية الحاد أو المعدي
تحدث الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية الحاد أو المعدي عادة بسبب العدوى البكتيرية، وهو من الحالات النادرة التي تحدث نتيجة ضعف الجهاز المناعي، أو للأطفال الذين لديهم مشكلة في نمو وتطور الغدة الدرقية.
ومن الأعراض المصاحبة لهذا الالتهاب، الشعور بألم في الحنجرة أو الحلق والإعياء وتورم الغدة الدرقية، وفرط نشاطها أو قصورها، وغالبًا ما تتحسن الأعراض المصاحبة لهذا الالتهاب بتناول المضادات الحيوية، وللتخفيف من الألم المصاحب للالتهاب يتم تناول مسكنات الألم.
3. سرطان الغدة الدرقية
يعتبر من أكثر أعراض سرطان الغدة الدرقية شيوعًا، ظهور تورم أو تكتل غير مؤلم بالرقبة، وفي المراحل المتقدمة من المرض تظهر أعراض أخرى مثل:
- ألم بالحنجرة أو الحلق، وصعوبة في البلع لا تتحسن.
- خشونة الصوت التي تدوم لعدة أسابيع.
- ظهور تورم بمنطقة أخرى بالرقبة.
ويعتمد علاج سرطان الغدة الدرقية، على نوعية ومرحلة السرطان، ومن الوسائل العلاجية التي قد يتم اللجوء إليها لعلاج سرطان الغدة الدرقية، استئصال الغدة الدرقية والعلاج الإشعاعي للتخلص من الخلايا السرطانية المتبقية للوقاية من عودة سرطان الغدة الدرقية مرة أخرى.
ولكن، يجب التنويه إلى أن الشعور بألم في الحنجرة قد يكون له أسباب أخرى، لذلك يجب استشارة الطبيب عند استمرار الألم مع ظهور الأعراض السابق ذكرها أيضا.