يعتبر الزبيب عنبًا مجففًا، يحتوي على الألياف، والفيتامينات، والمعادن، وبما أنه من الفواكه، فإنه يحتوي على سكر الفركتوز (سكر الفاكهة الطبيعي)، ويمكن تناول الزبيب إذا كنت من مرضى السكري، ولكن كن على علم بأن تناول الزبيب باعتدال هو الأساس لمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
فعلى الرغم من اعتبار الفواكه، والفواكه المجففة من الأطعمة الصحية، إلا أنها ما زالت تحتوي على الكربوهيدرات التي تتحول إلى السكر بعد الهضم، ومن ثم لا ينبغي الإفراط في تناولها كمريض سكر، ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي، ومراقبة السعرات الحرارية.
ووفقًا للمصادر، ملعقتين من الزبيب تحتوي على 15 جرام من الكربوهيدرات تقريبًا.
الزبيب وتنظيم مستويات السكر في الدم
أُجريت دراسة على 10 مشاركين أصحاء لمعرفة مدى تأثير الزبيب على مستويات السكر في الدم، وتناول هؤلاء المشاركين 4 وجبات إفطار لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى 8 أسابيع، وتابع الباحثون مستويات السكر والأنسولين عندهم بعد حوالي ساعتين من كل وجبة، وكانت وجبات الإفطار تلك عبارة عن الخبز الأبيض، أو الزبيب.
ولاحظ الباحثون انخفاض مستويات الجلوكوز والأنسولين بعد تناول الزبيب مقارنة بالخبز الأبيض، مما جعلهم يستنتجون أن الزبيب قد يكون له دور إيجابي في تنظيم السكر.
ويعد الزبيب من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط، والمؤشر الجلايسيمي باختصار هو أداة لتصنيف الكربوهيدرات حسب سرعة رفعها لمستويات السكر في الدم بعد تناولها، ومن الأفضل لمرضى السكري تناول أطعمة منخفضة أو متوسطة المؤشر الجلايسيمي للسيطرة على نسبة السكر في الدم وإدارة مرض السكري، وهذا يشير إلى استهلاك الزبيب بكميات معتدلة كالفواكه الأخرى التي تقع في نفس تصنيف هذا المؤشر مثل البلح، والأناناس، والبطيخ.