الآثار العلاجية للبابونج أو الكاموميل تجعله علاجًا عشبيًا شائعًا للعديد من الحالات الصحية، وفي هذا المقال نخبرك فوائد البابونج للمعده والقولون وتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي والآثار الجانبية للبابونج التي يجب الانتباه لها.
فوائد البابونج للمعده والقولون
الخصائص المضادة للالتهابات في البابونج يمكن أن تساعد في تخفيف التشنجات العضلية المرتبطة بالاضطرابات المعوية ويرخي عضلات المعدة.
كما ظهر أن البابونج يهدئ المعدة ويزيل الغازات ويخفف من تهيج الأمعاء، كما وجدت دراسة أن أعراض القولون العصبي IBS انخفضت بشكل كبير عند تناول البابونج، واستمرت التأثيرات لبضعة أسابيع بعد توقف البابونج.
فوائد البابونج في علاج ارتجاع المريء
يؤدي ارتجاع المريء إلى انتقال حمض المعدة إلى المريء، وهذا غالباً ما يؤدي إلى التهاب مؤلم في المريء، ومن المحتمل أن تكون آثار البابونج المضادة للالتهابات مفيدة في تلك الحالة.
قد يساعد شرب شاي البابونج في تقليل التوتر، لذلك قد يساعد أيضًا في تقليل أو منع ارتداد الحمض المرتبط بالإجهاد.
البابونج يعزز صحة الجهاز الهضمي
تم استخدام مشروب الكاموميل أو البابونج منذ القدم في الطب الشعبي لتهدئة المعدة وتقليل الغثيان والغازات.
البابونج قد يكون فعالًا في تحسين عملية الهضم عن طريق تقليل خطر الإصابة ببعض حالات الجهاز الهضمي، فقد وجدت بعض الدراسات أن مستخلص البابونج قد يكون لديه القدرة على الحماية من الإسهال بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
وجدت دراسة أخرى أن البابونج قد يكون مفيد في الوقاية من قرحة المعدة لأنه قد يقلل من الحموضة في المعدة ويمنع نمو البكتيريا التي تسهم في نمو القرحة.
ملحوظة؛ هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد دور البابونج في الهضم.
فوائد البابونج الصحية الأخرى
تشمل الفوائد الصحية المحتملة لمشروب البابونج أو الكاموميل ما يلي:
- المساعدة في تخفيف آلام الحيض.
- علاج مرض السكري وخفض نسبة السكر في الدم.
- تباطؤ أو منع ترقق العظام.
- الحد من الالتهابات.
- قد يكون للبابونج خصائص مضادة للسرطان.
- المساعدة في النوم والاسترخاء.
- علاج أعراض البرد.
- علاج الأمراض الجلدية الخفيفة عند وضع مستخلص البابونج موضعيًا على البشرة.
الآثار الجانبية للبابونج
يجب على المجموعات التالية تجنب البابونج إلا إذا نصح الطبيب بخلاف ذلك:
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية الشديدة، وخاصةً بالنسبة لـحبوب اللقاح؛ فقد يتلوث البابونج بحبوب اللقاح من النباتات الأخرى، مما قد يؤدي إلى الحساسية.
- الأشخاص الذين عانوا سابقًا من الحساسية تجاه منتجات البابونج؛ يجب عليهم تجنب البابونج، لأن ردود الفعل التحسسية يمكن أن تزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- الرضع والأطفال الصغار جدًا: قد يتلوث شاي البابونج على غرار العسل وبعض المنتجات الطبيعية الأخرى بجراثيم التسمم الغذائي، ويمكن لمعظم البالغين الأصحاء مقاومة العدوى، لكن قد لا يتمكن الأطفال من ذلك.
تحذير هام
ليس من الآمن استخدام البابونج كبديل عن العلاجات الطبية المثبتة، ويجب قبل استخدام البابونج إذا كنت تتناول أي أدوية أن تسأل الطبيب عن التفاعلات المحتملة مع شاي البابونج.