فاكهة القشطة للحامل

الرافيولا المعروفة أيضًا باسم فاكهة القشطة، هي ثمرة شجرة أنونا موريكاتا دائمة الخضرة، التي تنمو في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية، وهي تعد مكمل غذائي يستخدم لعلاج العديد من الحالات، واكتسبت شعبية كعلاج طبيعي للفيروسات وتخفيف الآلام وحتى بعض أنواع السرطان، ولربما تساءلتِ عن فوائد فاكهة القشطة للحامل وهل هي آمنة أم لا، لمعرفة ذلك تابعي معنا عزيزتي هذا المقال.

فاكهة القشطة للحامل وفوائدها العامة

فاكهة القشطة للحامل

لا يوصى باستخدام فاكهة القشطة للحامل أو المرضعة، وذلك لعدم توافر الأبحاث الكافية التي تدعم سلامة استخدامها أثناء الحمل والرضاعة، وكذلك من الآثار الجانبية لفاطهة القشطة، هي أنها غير آمنة على الأرجح، عندما تؤخذ عن طريق الفم، حيث يمكن أن تقتل الخلايا العصبية في الدماغ، وأجزاء أخرى من الجسم، وقد تسبب اضطرابات في الحركة مشابهة لمرض باركنسون. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك.

فوائد فاكهة القشطة العامة

تشير الأبحاث إلى أن الجرافيولا أو فاكهة القشطة، لها عدد من الفوائد الصحية، مثل:

خصائص مضادة للأكسدة

قد يكون لـفاكهة القشطة عدد من الخصائص المضادة للأكسدة، حيث تحافظ مضادات الأكسدة على صحة الخلايا عن طريق صيد الجذور الحرة المسببة للأمراض في الجسم وتدميرها، وفقًا لدراسة عام 2014، حيث يحتوي مستخلص فاكهة القشطة على العديد من المركبات ذات القدرات المضادة للأكسدة.

خصائص مضادة للالتهابات

وفقًا لدراسة أجريت عام 2014 على القوارض، فإن فاكهة القشطة لها خصائص مضادة للالتهابات قد تخفف الألم، ودعم الباحثون في الدراسة استخدام فاكهة القشطة كعلاج شعبي للألم والالتهابات، ووجدت دراسة أجريت على القوارض عام 2010 أنها سدت مستقبلات الألم وقللت الالتهاب في الفئران.

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى الحاجة لمزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كانت آمنة للبشر أم لا، وهذا يعني أنه لم تجرى دراسات على فاكهة القشطة للحامل بعد.

خفض نسبة سكر الدم وضغط الدم

تشير نتائج دراسة أجريت على القوارض في عام 2008، إلى أن فاكهة القشطة قد تساعد الأشخاص في تنظيم سكر الدم لديهم، إذا كانوا مصابين بداء السكري، ووجدت الدراسة أنها خفضت بشكل كبير من مستويات الجلوكوز في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري.

وعلى الرغم من أن الفئران تتغذى على كمية أقل من الطعام والماء، فإنها لم تفقد الوزن، يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون نتيجة لتحسين التحكم في الجلوكوز.

وغالبًا ما تستخدم فاكهة القشطة كعلاج شعبي لخفض ضغط الدم، وقد يزيد ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.

الآثار الجانبية المحتملة لفاكهة القشطة

بعد أن تحدثنا عن فاكهة القشطة للحامل ، ينبغي الإشارة أن فاكهة القشطة قد تسبب تلفًا في الأعصاب ومشكلات في الحركة، خاصة مع الاستخدام طويل المدى، وقد تسبب أيضًا اعتلالًا عصبيًا خطيرًا يؤدي إلى أعراض شبيهة بالباركنسون، مثل الرعاش أو تصلب العضلات، إذا كان شخص ما مصابًا بمرض باركنسون، فقد تجعل أعراضه أسوأ.

وقد تكون فاكهة القشطة سامة للكلى أو الكبد مع الاستخدام المتكرر، ويجب على الناس عدم استخدامها إذا كان لديهم مشاكل في الكبد أو الكلى، ويجب على أولئك الذين يفكرون في تناول فاكهة القشطة التحدث إلى طبيبهم قبل الاستخدام.

أهمية الفواكه للحامل

تشكل الفواكه بشكل عام، الجزء الأكثر أهمية في نظامك الغذائي، وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف والمعادن يوفر التغذية للأم والطفل المتنامي، ويتم الحصول على بعض العناصر الغذائية الأساسية من الفاكهة، ويمكنها مساعدتك والطفل بالطرق التالية:

• توفر الفاكهة العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في بناء نظام مناعة أقوى، مثل فيتامين سي، الذي له أهمية حيوية في نمو عظام وأسنان الطفل.
• تحتوي على حمض الفوليك، وهو فيتامين ب قابل للذوبان في الماء، وهو مهم أيضًا أثناء الحمل، حيث يمنع عيوب نمو الجنين المتعلقة الدماغ والحبل الشوكي.
• تساعدك الفواكه الغنية بالألياف على التعامل مع الإمساك والبواسير، بينما تمنع الفواكه الغنية بالحديد فقر الدم.

وفي النهاية بعد أن تعرفتِ معنا عزيزتي على فاكهة القشطة للحامل وآثارها الجانبية، لا تترددي عزبزتي في استشارة طبيبك، إذا شعرتِ بأي عرض غير معتاد، واحرصي دومًا على سلامتك.