هناك بعض الطرق الطبية التي يمكن استخدامها لعلاج الهالات السوداء، ويعتبر الليزر أحد الخيارات التي يمكن استخدامها في العلاج، تابعوا معنا لتتعرفوا معنا على علاج الهالات السوداء بالليزر وهل له أضرار أو لا.
علاج الهالات السوداء بالليزر
يعتبر الليزر أحد الطرق الطبية التي يتم اعتمادها في علاج الهالات السوداء في حالة لم تنجح الطرق المنزلية أو الكريمات والطرق الأخرى في العلاج، حيث يتم استخدام الليزر لإعادة سطح الجلد وشده وتفتيحه، ويفضل الاعتماد على أنواع معينة من الليزر دون غيرها.
أنواع الليزر المستخدم في علاج الهالات السوداء
يتم الاعتماد على الأنواع التي يعتقد بأن تأثيرها أقل على البشرة مقارنة بالأنواع الأخرى، لذا يتم اللجوء إلى بعض أنواع الليزر غير الجراحي، وتتمثل أشهر الأنواع المستخدمة في:
الليزر الصباغي النابض (pulsed dye)
يتميز هذا النوع بأمانه وفاعليته، كما يستخدم لعلاج العديد من مشاكل الوجه، ويعتمد هذا النوع على تحويل الضوء إلى حرارة، وتم تسمية هذا النوع من الليزر بهذا الاسم نتيجة احتوائه على الصبغة الطبيعية.
ويقوم الليزر بالتركيز على المنطقة المستهدفة من الجلد بطريقة لطيفة دون التأثير على المنطقة المحيطة، وأهم ما يقوم به أنه يقوم بتدمير الأوعية الدموية التي تعرضت للتلف، كما أنه يستخدم لعلاج المناطق المتصبغة في الجلد بصورة سريعة، حيث يتعامل مع التصبغات بنية اللون، والتي تختلف في استجابتها للعلاج بالليزر.
وما يميز هذا النوع من الليزر أنه:
- يمكن استخدامه مع جميع أنواع البشرة.
- الأمر يستغرق عدة دقائق للقيام بالإجراء.
الليزر الثنائي (diode lasers)
هو أحد أنواع الليزر القادرة على توليد أشعة الليزر من خلال أشباه الموصلات، والتي تختلف في قوتها، وكذلك تختلف في أنواع الألياف المستخدمة بها وكذلك الطول الموجب الخاص بها، ويتم استخدامه لأغراض أخرى بجانب علاج الهالات السوداء.
كما أن له القدرة على اختراق الأنسجة المتصبغة في البشرة عن طريق التأثير على الأنسجة التي ترتفع بها نسبة الميلانين، وبالتالي يسهل التخلص من هذه الأنسجة لتعود إلى وضعها الطبيعي دون التأثير على الأنسجة المحيطة الغير مصابة بالتصبغ.
طريقة علاج الهالات السوداء بالليزر
ستختلف الطريقة باختلاف النوع الذي سيتم استخدامه، ولكن خلال الليزر الصباغي النابض سيتم وضع غطاء على العين لحمايتها ثم بعد ذلك سيتم العمل على الهالات السوداء الموجودة، وقد يحتاج الشخص إلى أكثر من جلسة وفقاً لحالته.
وبعد الانتهاء من علاج الهالات السوداء بالليزر خلال دقائق بسيطة، سيطلب الطبيب وضع كمادات باردة من الثلج عن المنطقة لتهدئتها وقد يتم وضع لاصقة طبية، كما سينصح الطبيب بالالتزام بروتين معين لترطيب البشرة وقد يتم استخدام المرطب بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، كما سيطلب الاهتمام بوضع كريم الشمس.
أضرار علاج الهالات السوداء بالليزر
يمكن أن يتسبب الليزر بوجه عام في العديد من الأضرار، ولكن ما يميز النوعين السابقين أنهما أقل تأثيراً من غيرهما وأن نسبة حدوث التندب الناتجة عنهما أقل، وكذلك باقي الآثار الجانبية تكون أقل، وقد يشعر الشخص بعد القيام بالليزر الصباغي النابض بالتالي:
- الشعور بالوخز أثناء لقيام بالإجراء.
- وجود تورمات خفيفة.
- وجود تصبغ خفيف، ولكن نسبة حدوثه أقل.
- الشعور بحرقان يشبه التعرض لحروق الشمس.
- تكون القشور، وفي حالة تكونها لا ينصح بإزالتها، حيث أنها ستزول بمفردها.
والآن وفي ختام مقالنا وبعد أن تعرفتم على علاج الهالات السوداء بالليزر وكيف يتم القيام به وأهم أضراره، ننصحكم باختيار الطبيب المختص الذي يتمتع بالخبرة الكافية للحصول على النتيجة المرغوب بها، بالإضافة إلى أنه يجنبك التعرض لأثار الليزر الجانبية بأكبر صورة ممكنة.