البواسير مشكلة مزعجة ومؤلمة، وتحدث بسبب الإمساك أو الحمل أو الإجهاد خلال حركة الأمعاء، ويمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية لتخفيف أعراض البواسير، ولكن هل يمكن علاج البواسير بالثوم؟ وهل يمكن استخدامه لتقليل الحكة والالتهابات المرتبطة بالبواسير كما يدعي البعض؟
قد ينصحك البعض باستخدام مغلي الثوم ووضعه ككمادات على البواسير، بينما ينصحك البعض الآخر باستخدام الثوم المهروس أو الثوم المطحون مع التأكيد على فاعلية علاج البواسير بالثوم.
في الحقيقة الثوم هو مضاد قوي للالتهابات، ولكن هل يمكن أن يقلل من التهاب البواسير؟ حيث يعتقد البعض أنه يمكن استغلال فوائد الثوم الصحية ومكوناته وفقا لبعض التجارب المتداولة في علاج البواسير، حيث يعتقد البعض أنه من الممكن استخدام الثوم لتقليل الحكة والالتهاب المرتبط بالبواسير.
كما يعتقد البعض أيضاً أنه يمكن للتأثيرات القوية للمضادات الحيوية للثوم أن تقتل تلك الجراثيم التي قد تزيد من أعراض البواسير، كما يعتقد أنه يقلل من ضغط الدم عن طريق تعزيز استرخاء الأوعية الدموية.
وبالرغم من هذه الفوائد إلا أن الحقيقة أنه لا توجد أبحاث علمية تؤكد إمكانية استخدام الثوم لهذا الغرض، ولا أنه فعال في علاج البواسير، بل لا ينصح باستخدامه على فتحة الشرج، ويفضل استخدام الطرق المنزلية الفعالة في العلاج لتجنب أي مشاكل صحية، كما نؤكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب أو وصفات خاصة في حالة استمرار الألم.