تُعتبر الحكة المهبلية من الحالات الشائعة بين النساء، فيمكن أن تصيب الكبار والصغار على حد سواء، تعرفي معنا عزيزتي القارئة على أسباب حكة المهبل وطرق علاجها المختلفة في هذا المقال.
أسباب حكة المهبل
الحساسية أو التهيج
يمكن أن تنتج الحكة المهبلية الطفيفة في بعض الأحيان بسبب استخدام الصابون والمنظفات المعطرة، أو المنتجات الأنثوية مثل الفوط أو السدادات القطنية، أو مزيلات الروائح الأنثوية، وتختفي الحكة عادة بعد أن التوقف عن استخدام هذه المنتجات.
عدوى الخميرة
تُعتبر عدوى الخميرة من الحالات الشائعة، والتي يمكن أن يتعرض لها الكثير من النساء، وتتواجد البكتيريا المهبلية بصورة متوازنة، وتعمل على التحكم في نسبة الخميرة في المهبل، ولكن في بعض الأحيان قد تزيد نسبة الخميرة، ولا تستطيع البكتيريا الموجودة مقاومتها، مما يسبب الإصابة بالعدوى.
التهاب المهبل البكتيري
غالبًا ما تؤثر هذه العدوى البكتيرية على النساء في سن الإنجاب، ويحدث بسبب حدوث خلل في التوازن الطبيعي لبكتيريا المهبل، وهو من الحالات التي قد لا تسبب أي أعراض، أو قد تسبب ظهور الإفرازات المهبلية المائية المصحوبة برائحة كريهة، بالإضافة إلى شعور بالحرقة والحكة.
الأمراض المنقولة جنسيا
هي الأمراض التي يمكن أن تنتقل نتيجة ممارسة العلاقة الزوجية مع شخص مصاب، ويمكن أن تسبب الأمراض المنقولة جنسيا ظهور أعراض مثل الحكة، وعلى المدى البعيد يمكن أن تسبب التهاب الحوض والعقم.
الأمراض الجلدية
يمكن أن تتسبب بعض الأمراض الجلدية في الإصابة بالاحمرار والحكة، ومن أشهر هذه الأمراض الإكزيما والصدفية.
سن اليأس
يمكن أن تتعرض النساء في سن اليأس للإصابة بحكة المهبل، والسبب في ذلك يرجع لانخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث، وبالتالي حدوث ضمور المهبل، والإصابة بـ جفاف المهبل، الذي يتسبب في حكة المهبل والإصابة بالتهيج.
التوتر
يمكن أن يتسبب الإجهاد البدني والعاطفي في الشعور بالحكة والتهيج، وهو من الحالات الغير شائعة، لكنه قد يسبب ليس ضعف بجهاز المناعة، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بالعدوى المسببة للحكة.
سرطان الفرج
في حالات نادرة، قد تكون الحكة في المهبل أحد أعراض سرطان الفرج، وعادة لا يسبب هذا النوع من السرطان أية أعراض، ولكن في حالة ظهورها فقد تظهر على شكل حكة أو نزيف غير الطبيعي أو ألم في منطقة الفرج.
علاج حكة المهبل في المنزل
يمكنك منع الحكة المهبلية من خلال اتباع العادات الصحية والحفاظ على نظافة المنطقة، ويمكن التخفيف من الحكة عن طريق القيام بعدد من الخطوات هي:
- استخدام الماء الدافئ ومنظف لطيف لغسل المنطقة التناسلية.
- تجنب الصابون المعطر والمستحضرات الكيميائية.
- تجنب استخدام بعض المنتجات مثل البخاخات والدش المهبلي.
- تغيير الملابس الرطبة أو المبللة مباشرة بعد السباحة أو ممارسة الرياضة.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية وتغيير الملابس الداخلية كل يوم.
- استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع.
- تنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد قضاء الحاجة.
العلاج بالطرق الطبيعية
يمكن استخدام عدد من المكونات الطبيعية للتخفيف من الشعور بالحكة، وتتمثل هه المكونات في:
- استخدام بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز) من خلال إضافة ربع كوب منها إلى ماء الاستحمام.
- استخدام خليط من العسل والزبادي، حيث يعالج عدوى الخميرة عند الحوامل وغير الحوامل.
- استخدام خل التفاح، حيث يمكن إضافة نصف كوب منه إلى ماء الاستحمام لتخفبف الحكة.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروبيتيك، مثل الزبادي.
العلاج الحكة المهبلية بالأدوية
بمجرد أن يجد طبيبك السبب الكامن وراء الحكة ، سيوصي باستخدام عدد من الخيارات العلاجية، ويتم الاختيار بناءا على سبب المشكلة، وتتمثل أبرز الأدوية في:
- مضادات الفطريات لعلاج عدوى الخميرة.
- المضادات الحيوية لعلاج التهاب المهبل البكتيري.
- المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات أو مضادات الطفيليات لعلاج الأمراض المنقولة جنسيا.
- كريم الإستروجين أو أقراص الإستروجين لعلاج أعراض سن اليأس.
- كريمات الستيرويد لتقليل الالتهاب وتخفيف الحكة، ولكن يجب استخدامها بحذر لأنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث تهيج وحكة في حالة الإفراط في استخدامها.
والآن وبعد انتهائك من المقال عزيزتي القارئة هل تعرفت على أهم أسباب الحكة وطرق علاجها المختلفة؟ هل تشعرين أنك بحاجة لاستشارة طبية، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.