أسباب تغير لون الشفاه إلى اللون الأبيض متعددة، منها ما هو بسيط، ومنها ما قد يكون أكثر خطورة! وسنتعرف على هذه الأسباب المحتملة، ومتى يجب عليك استشارة الطبيب، وما هي العلاجات التي يمكن اللجوء إليها.
أسباب الشفايف البيضاء
قد يرجع سبب بياض الشفايف إلى بعض الأسباب، ومنها بعض الحالات المرضية مثل:
نقص فيتامين ب12
قد يسبب نقص فيتامين ب12 تغير لون الشفاه إلى اللون الأبيض أو الشاحب، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى هذا الفيتامين من أجل إنتاج خلايا الدم الحمراء، وعدم الحصول عليه بشكل كافي قد يسبب حدوث فقر الدم، وهذا الفيتامين موجود في المكملات وبعض الأطعمة.
فقر الدم
وتعني هذه الحالة عدم حصول الجسم على الكمية المناسبة من خلايا الدم الحمراء لأسباب مختلفة منها مثلا نقص الحديد، وينتج عن فقر الدم ظهور عدة أعراض مختلفة مثل التعب وصعوبة التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، إلى جانب احتمالية شحوب الشفاه.
القلاع الفموي
يمكن أن يصاب البعض بمرض القلاع الفموي، والذي يحدث بسبب نوع من الفطريات تعرف باسم المبيضات، وينتج عن ذلك ظهور البقع البيضاء داخل الفم، ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أكثر عرضة للإصابة.
انخفاض السكر في الدم
في الغالب قد يعاني مرضى السكري من انخفاض مستوى السكر في الدم، وشحوب لون الشفاه قد يكون علامة على ذلك، إلى جانب علامات أخرى مثل الضعف والغثيان والجوع، والعصبية وسرعة ضربات القلب.
البهاق
البهاق يسبب فقدان الجلد للونه المعروف، فتظهر بقع ذات لون أبيض، فصبغة الميلانين هي المسؤولة عن لون الجلد، والبهاق قد يسبب تلف الخلايا الصبغية، وعموما قد يصيب البهاق الشفاه السفلية.
أسباب أخرى لتغير لون الشفاه إلى الأبيض الشاحب
يمكن أن تكون هناك بعض الأسباب الأخرى وراء لون الشفاه الأبيض والشاحب، مثل:
- نظامك الغذائي يفتقر إلى الحديد أو حمض الفوليك أو فيتامين ب12.
- وجود نزيف في الأمعاء.
- حيض ثقيل أو غزير.
- تناول بعض الأدوية.
- وجود اضطرابات في الدورة الدموية.
- قضمة الصقيع.
علاج بياض الشفايف
بعد التشخيص ومعرفة السبب وراء مظهر الشفاه الشاحب، سيقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب، وغالبا سيعالج الحالة المرضية وراء شحوب الشفاه، أو سيقوم بتغيير الدواء مثلا إن كان هو السبب، وقد يلجأ الطبيب إلى علاجات أخرى مثل الليزر لتوريد الشفايف.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال وجدت أن بياض الشفايف وشحوبها مستمر أو تظهر لديك أعراض جديدة، يجب أن تقوم باستشارة الطبيب، لمعرفة هل هناك حالة مرضية وراء ذلك أم لا، وبالتالي تحديد العلاج المناسب.