تتكوّن الأورام المهبلية في الخلايا السطحية للمهبل، والتي يمكنها الانتقال من أجزاء الجسم المختلفة إلى المهبل، ويعتبر السرطان الذي يبدأ من المهبل غير شائع الحدوث، تعرفي على أنواع الأورام المهبلية وأعراضها وطرق علاجها في هذا المقال.
أنواع الأورام المهبلية
سرطان الخلايا الحرشفية
يتكون سرطان الخلايا الحرشفية في الخلايا المبطنة للمهبل وفي الغالب في الخلايا القريبة من عنق الرحم، ويكون من 85 لـ 90% من أورام المهبل.
سرطان خلايا الغدة المهبلية
يتكون سرطان الخلايا الغدية في أنسجة الغدة المهبلية، ويكون من 5 لـ 10% من الأورام المهبلية.
سرطان الجلد
يمكن الإصابة بسرطان الجلد في المهبل بالرغم من أن ذلك نادر الحدوث، حيث أن سرطان الجلد يحدث في البشرة التي تتعرض للشمس بشكل مستمر ولكن يمكن الإصابة به حتى من دون التعرض للشمس، ويظهر على هيئة جروح داكنة غير منتظمة الشكل.
الساركوما المهبلية
يتكون هذا النوع من الأورام في الخلايا العضلية لجدار المهبل.
أعراض الإصابة بالأورام المهبلية
الأورام المهبلية في المراحل المبكرة يمكن ألا تتسبب في ظهور أي أعراض، لكن خلال نموها يمكن ظهور بعض الأعراض، ومنها:
- نزيف مهبلي غير طبيعي بعد الجماع أو بعد سن اليأس.
- إفرازات مهبلية مائية.
- تكون كتلة في المهبل.
- ألم في الحوض.
- صعوبة وكثرة التبول.
- الإمساك.
- ألم الظهر.
- تورم القدمين.
أسباب الإصابة بالأورام المهبلية
أسباب تكوّن الأورام المهبلية غير واضحة حتى الآن، وعمومًا يبدأ السرطان بوجود طفرة جينية في الخلايا تحولها إلى خلايا سرطانية، في الطبيعي تنقسم الخلايا عدة مرات وتتوقف وفي النهاية تموت الخلية عند وقت محدد، ولكن الخلايا السرطانية لا تتوقف عن الانقسام وتتجمع مكونة كتلة من الخلايا السرطانية، ويمكن أن تنتشر في أجزاء مختلفة من الجسم.
عوامل خطر الإصابة بأورام المهبل
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المهبل، ومنها:
التقدم في العمر
تزيد احتمالية الإصابة بأورام المهبل بالتقدم في العمر، فمعظم الذين تم تشخصيهم بسرطان المهبل كانوا قد تخطوا سن الـ60.
وجود خلل في خلايا النسيج المهبلي
قد توجد خلايا غير طبيعية في نسيج المهبل من الممكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، لذلك إذا ظهرت هذه الخلايا سيزيد هذا من احتمالية الإصابة بالأورام المهبلية.
بعض عوامل الخطر الأخرى
- الإصابة بالإيدز.
- التدخين.
علاج الأورام المهبلية
يعتمد علاج الأورام المهبلية على نوعها ومكانها ومرحلة المرض، فقد تكون خلايا غير طبيعية لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية، من الممكن أن تشفى من تلقاء نفسها لذلك يجب مراقبتها والاستمرار على الفحص الدوري.
أما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة بالفعل يتطلب ذلك البدء في العلاج بالإشعاع، ويمكن اللجوء إلى العلاج الكيماوي بجانب الإشعاع في الحالات المتقدمة، ويمكن أن تحتاج لأكثر من نوع من العلاج تبعًا لمكان ومرحلة تكون الخلايا السرطانية.
طرق الوقاية من الأورام المهبلية
هناك بعض النصائح للتقليل من خطر الإصابة بالأورام المهبلية، ومنها:
الخضوع لفحص الحوض وعنق الرحم بانتظام
يمكن زيادة فرصة اكتشاف الأورام مبكرًا عند الخضوع لفحص الحوض وعنق الرحم بانتظام، حيث أنه كلما تم اكتشافه مبكرًا كلما زادت فرصة الشفاء منه.
اسألي الطبيب عن تطعيم فيروس الورم الحليمي
الحصول على تطعيم فيروس الورم الحليمي يقلل احتمالية الإصابة بسرطان المهبل، وأنواع السرطانات الأخرى المرتبطة بهذا الفيروس.
والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتي على الأورام المهبلية وأعراضها وطرق الوقاية منها، إذا كان لديكِ أي استفسار يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا