أنواع خلل الغدة الدرقية متنوعة، ويكون الخلل في إنتاج الهرمونات هو أحد الأسباب الأساسية في ذلك، ويعتبر التهاب الغدة الدرقية أحد أنواع هذا الخلل والاضطرابات التي تصيب الغدة، لذلك سنتعرف على اعراض التهاب الغدة الدرقية المختلفة في السطور التالية.
التهاب الغدة الدرقية
هو عبارة عن تورم في الغدة نتيجة حدوث زيادة أو نقصان في إنتاج الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية في الدم، وهذه الهرمونات مهمة في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي التي يحتاجها الجسم من أجل القيام بوظائفه الأساسية.
هناك أنواع متعددة من التهاب الغدة الدرقية التي يمكن أن تصيب الجسم ومنها:
- التهاب الغدة الدرقية المتعلق بـ هاشيموتو.
- التهاب الغدة الدرقية دون الحاد.
- التهاب الغدة الدرقية بعد الحاد.
- التهاب الغدة الدرقية الصامت (غير مؤلم).
- التهاب الغدة الدرقية بسبب الأدوية.
- التهاب الغدة الدرقية الناتج عن الإشعاع.
- التهاب الغدة الدرقية الحاد أو المعدي.
اعراض التهاب الغدة الدرقية
بالرغم من اختلاف الأعراض حسب الحالة التي تعاني منها سواء كان زيادة إنتاج أو نقصان الهرمونات، ولكن تظل هناك بعض الأعراض الشائعة في العموم ومنها:
- الشعور بالتعب، وملاحظة التورم في قاعدة الرقبة.
- الشعور بالألم في الجزء الأمامي من الحلق.
أما أهم الأعراض الخاصة بالتهاب الغدة في حال قصور الغدة الدرقية وقلة إنتاج الهرمونات:
- الشعور بالتعب وآلام العضلات.
- عدم القدرة على تحمل البرد، والشعور بالاكتئاب.
- ملاحظة جفاف الجلد.
- الإمساك.
لكن هذه الأعراض تختلف في حال كان هناك فرط في نشاط الغدة الدرقية، ومن هذه الأعراض:
- خسارة الوزن.
- الشعور بالتهيج، والأرق.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- عدم القدرة على تحمل الحرارة.
معلومات تهمك: هذه أعراض خلل الغدة الدرقية وتحليل tsh.
أسباب التهاب الغدة الدرقية
تحدث هذه الحالة نتيجة بعض العوامل التي تصيب خلايا الغدة الدرقية، مما يسبب التهابها ومنها ما هو شائع مثل الأجسام المضادة، أو نتيجة أسباب أخرى مثل الفيروسات والبكتيريا، وبعض الأدوية والإشعاع، أو نتيجة أمراض مناعية، لكن يظل من غير المعلوم السبب وراء صنع أجسام بعض الأشخاص للأجسام المضادة للغدة.
علاج التهاب الغدة الدرقية
يكون العلاج هنا حسب الحالة والسبب والنوع، وهو يعتمد على تشخيص الطبيب من خلال الفحوصات اللازمة التي يقوم بها، فإن كنت تعاني من التهاب ناتج عن قصور الغدة الدرقية، فسيكون العلاج في الغالب معتمد على تناول الأدوية الهرمونية التي تعيد إنتاجية الغدة إلى المستويات المطلوبة للجسم، بالإضافة إلى بعض العلاجات الأخرى التي يرى الطبيب أنها أنسب لك.
أما إذا كنت تعاني من التهاب ناتج عن فرط نشاط الغدة الدرقية، فسيكون العلاج هنا أصعب قليلا من أجل إعادة توازن الهرمونات وإنتاجها من قبل الغدة مرة أخرى، وقد يشمل العلاجات الدوائية أو الجراحية! وهذا يعتمد على تشخيص الطبيب أيضا.
خلل الغدة الدرقية
يحدث خلل واضطرابات الغدة نتيجة عدة عوامل تكون أغلبها يتعلق بإنتاجية الهرمونات، كما توجد بعض الحالات المرضية المتعلقة بالغدة غير الالتهاب ومنها:
- خمول الغدة الدرقية.
- فرط نشاط الغدة.
- سرطان الغدة الدرقية.
- عقيدات الغدة الدرقية.
من المهم معرفة أنه لا يمكن الجزم بالحالة والسبب من خلال الأعراض فقط، بل يجب زيارة الطبيب من أجل التشخيص الصحيح ووصف الدواء والعلاج المناسب، ولا يجب تناول أي علاجات بدون استشارة الطبيب المختص وبعد الفحوصات اللازمة.