ارتخاء الصمام الميترالي والجنس .. كيف تؤثر أمراض القلب على الجنس؟

ارتخاء الصمام الميترالي والجنسارتخاء الصمام الميترالي أو التاجي حالة لا تُغلق فيها شرفات الصمام التاجي بسلاسة أو بالتساوي، ولكن بدلاً من ذلك تبرز لأعلى في الأذين الأيسر أثناء انقباض القلب وفي المقال التالي نناقش العلاقة بين ارتخاء الصمام الميترالي والجنس وكيف تؤثر أمراض القلب على العلاقة الزوجية؟

ADVERTISEMENT

ما هو ارتخاء الصمام الميترالي؟

ارتخاء الصمام الميترالي أو الصمام التاجي حالة لا تُغلق فيها شرفات الصمام التاجي بسلاسة أو بالتساوي، ولكن بدلاً من ذلك تبرز لأعلى في الأذين الأيسر أثناء انقباض القلب.

ويؤدي ارتخاء الصمام الميترالي في بعض الأحيان إلى تسرب الدم إلى الخلف في الأذين الأيسر، وهي الحالة التي تُسمى ارتجاع الصمام الميترالي.

ارتخاء الصمام الميترالي والجنس

يصعب معرفة العلاقة بين ارتخاء الصمام الميترالي والجنس على وجه الدقة، وذلك لأن ارتخاء الصمام الميترالي لدى معظم الأشخاص ليس حالة خطيرة وغير مهدد للحياة، وقد لا يتطلب علاج، أو تغيرات في أسلوب الحياة، وقد لا يُظهر الشخص المصاب أي أعراض، ومع ذلك قد يحتاج بعض الأشخاص المصابين بارتخاء الصمام الميترالي إلى العلاج.

يمكن أن يحدث ارتخاء الصمام الميترالي التاجي في أي شخص في أي عمر، ولكن الأعراض الخطيرة لارتخاء الصمام التاجي تميل إلى الحدوث في أغلب الأحيان عند الرجال الأكبر من 50 عامًا.

ADVERTISEMENT

بالتأكيد مضاعفات ارتخاء الصمام الميترالي التي قد تصل إلى فشل القلب ومنع القلب من ضخ الدم بشكل فعال تؤثر سلبيًا على الحياة الجنسية، وتسبب بالتأكيد ضعف الانتصاب، وفي التالي نشرح لك العلاقة بين ضعف الانتصاب وأمراض القلب.

ما العلاقة بين ضعف الانتصاب وأمراض القلب؟

هناك صلة قوية جدا بين ضعف الانتصاب وأمراض القلب، ضعف الانتصاب الذي يسبق مشاكل القلب يرجع في الغالب إلى خلل في بطانة الأوعية الدموية الداخلية endothelium، والعضلات الملساء، ويؤدي ضعف بطانة الأوعية الدموية إلى عدم كفاية إمدادات الدم إلى القلب وضعف تدفق الدم إلى القضيب، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب، كما يساعد في تطور تصلب الشرايين.

كما أظهرت العديد من الدراسات أنه إذا كان الرجل مصابًا بالضعف الجنسي، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، حيث يمكن أن يتنبأ وجود الضعف الجنسي بأعراض مرض القلب في غضون خمس سنوات.

في الواقع؛ يُعد الضعف الجنسي من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.

توصيات ممارسة الجنس مع أمراض القلب

  • يمكن للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية المستقرة، والذين ليس لديهم أعراض أو تكون الأعراض عند الحد الأدنى أثناء الأنشطة الروتينية ، والمعرضين لخطر منخفض من مضاعفات القلب والأوعية الدموية الانخراط بأمان في النشاط الجنسي.
  • أما المرضى المعرضين لخطر أكبر، فيجب إجراء اختبار إجهاد القلب، فإذا كان باستطاعة هؤلاء المرضى ممارسة التمارين من 3 إلى 5 مكافئات استقلابية أو أكثر بدون حدوث ذبحة الصدرية، أو ضيق التنفس الزائد، أو نقص تروية القلب، أو الزرقة، أو انخفاض ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب، فيمكنهم ممارسة نشاط جنسي معتدل هادئ.
  • المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية غير المستقرة، أو المصحوبة أعراض خطيرة، أو الشديدة، أو الذين يعانون من أعراض القلب الناجمة عن الجنس، يجب أن يؤجلوا النشاط الجنسي حتى تستقر حالتهم وتُدار على النحو الأمثل.

إعادة التأهيل القلبي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تكون مفيدة للحد من خطر مضاعفات القلب والأوعية الدموية.

في النهاية وبعد معرفتك العلاقة بين ارتخاء الصمام الميترالي والجنس وكيف تؤثر أمراض القلب على الحياة الجنسية، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة كل يوم معلومة طبية - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد