هل نقص فيتامين د يؤثر على الاعصاب ؟ وما أهمية فيتامين د للأعصاب؟ نجيبك في هذا المقال عن هذه الأسئلة الهامة، ونوضح لك كيف يمكن تصحيح نقص فيتامين د.
أهمية فيتامين د للأعصاب
يمكنك معرفة هل نقص فيتامين د يؤثر على الاعصاب أم لا من خلال معرفة أهمية هذا الفيتامين للأعصاب والتي تشمل:
- يبدو أن فيتامين (د) ينظم التطور والتوازن في الجهاز العصبي وعضلات الجسم أيضًا.
- تشمل فوائد فيتامين د المعروفة تنظيم توازن الكالسيوم، واستقلاب العظام، ولكن هناك فوائد ووظائف عديدة لفيتامين (د) غير معروفة ومهمة تم اكتشافها مؤخراً مثل: تنظيم تطوير ووظيفة الجهاز العصبي.
- التأثير الوقائي لفيتامين (د) على الخلايا العصبية يتمثل في تأثيره على إنتاج وإطلاق عوامل التغذية العصبية neurotrophin، وتخليق النواقل العصبية، وتوازن الكالسيوم داخل الخلايا، والوقاية من الأضرار التأكسدية للأنسجة العصبية.
- يشير وجود مستقبلات فيتامين د (VDRs) في المخ إلى أن فيتامين (د) له وظائف في هذا العضو، وفي الآونة الأخيرة؛ تم التعرف على أن فيتامين (د) يتصرف كمركب نشط (neurosteroid) وله دور هام في حفظ التوازن في وظائف المخ.
- مستويات فيتامين (د) المناسبة تساعد في علاج اضطرابات التنكس العصبي مثل: مرض الزهايمر، ومرض الشلل الرعاش.
هل نقص فيتامين د يؤثر على الاعصاب ؟
- تشير الدراسات السريرية إلى أن نقص فيتامين (د) قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي المركزي (CNS)، وخاصة مرض: انفصام الشخصية، والتصلب المتعدد.
- يبدو أن تناول كمية كافية من فيتامين (د) أثناء الحمل وللطفل بعد الولادة أمر بالغ الأهمية من حيث الوقاية من هذه الأمراض العصبية.
علاج نقص فيتامين د
علاج نقص فيتامين (د) ينطوي على الحصول على مزيد من فيتامين (د) من خلال النظام الغذائي، والمكملات الغذائية، وعلى الرغم من عدم وجود توافق في الآراء بشأن مستويات فيتامين (د) المطلوبة للصحة المثلى فمن المرجح أن يختلف ذلك تبعًا للعمر والظروف الصحية، إلا أن تركيز أقل من 20 نانوغرام لكل مليلتر يعتبر بشكل عام غير كافٍ ويتطلب علاجًا.
إذا كنت لا تقضي وقتًا طويلاً في الشمس أو كنت حريصًا دائمًا على تغطية بشرتك ووضع واقي من الشمس عالي الحماية يمنع إنتاج فيتامين (د)، فيجب عليك التحدث مع طبيبك حول تناول مكملات فيتامين (د)، خاصةً إذا كان لديك عوامل خطر لنقص فيتامين (د).