منذ لحظة معرفة المرأة بحملها ينتابها هي ومن حولها الفضول لمعرفة نوع جنينها ذكر أم أنثى؟ هل تبدأ بتجهيز حاجيات وملابس للطفل باللون الأزرق أو الزهري، ويرتوي فضول الأم في العصر الحديث عن طريق السونار في منتصف رحلة الحمل تقريبًا، تابعي المقال التالي لنخبرك متى وكيف يمكنك معرفة نوع الجنين.
متى يمكن معرفة نوع الجنين ؟
معظم النساء الحوامل يكتشفن جنس جنينهن إذا رغبن في ذلك أثناء استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) في منتصف الحمل، والذي عادة يكون ما بين 16 و 20 أسبوعًا من الحمل أي نهاية الشهر الرابع وبداية الشهر الخامس من الحمل، ومع ذلك قد لا يتمكن الطبيب من معرفة نوع الجنين إذا كان لا يستطيع الحصول على رؤية واضحة للأعضاء التناسلية للطفل.
معرفة نوع الجنين من خلال شكل الأعضاء التناسلية
يبدأ تشكل الأعضاء التناسلية سواء القضيب للذكر أو الفرج للأنثى بالتشكل في وقت مبكر من 6 أسابيع، ويبدو الأطفال الذكور الرضع والإناث متشابهين للغاية في التصوير بالموجات فوق الصوتية حتى حوالي 14 أسبوعًا أي حوالي أربعة أشهر من الحمل، ويظل من الصعب تفريقهم عن بعضهم لعدة أسابيع بعد ذلك.
بحلول الأسبوع 18 من الحمل أي بداية الشهر الخامس تقريبًا، يجب أن يكون الطبيب قادرًا باستخدام الموجات فوق الصوتية على تحديد الجنس إذا كان الطفل في وضع يسمح بعرض الأعضاء التناسلية، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تتمكنين من معرفة نوع الجنين في الزيارة القادمة للطبيب.
وسائل مختلفة لمعرفة نوع الجنين
اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT)
بعض الأشخاص يكتشفون جنس طفلهم من خلال اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT).، وهو عبارة عن اختبار الدم الذي يمكن أن يكشف عن متلازمة داون وبعض الحالات الصبغية الأخرى في 10 أسابيع من الحمل أو في وقت لاحق، بالإضافة إلى الكشف عن قطع من كروموسوم الجنس الذكري في دم الأم الحامل لمعرفة ما إذا كانت تحمل فتى أو فتاة.
فحص الزغابات المشيمية أو بزل السلي
يكتشف أشخاص آخرون جنس جنينهم من اختبار جيني مثل فحص الزغابات المشيمية (CVS) Chorionic villus sampling أو بزل السلى، وعادًة ما تُستخدم هذه الاختبارات لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من اضطراب وراثي أو خلل في الكروموسومات مثل متلازمة داون ولكن قد يحمل مخاطر طفيفة من الإجهاض، وعادة ما يتم إجراء فحص الزغابات المشيمية بين 10 و 13 أسبوعًا، وبزل السلى ما بين 16 و 20 أسبوعًا.