أنواع الشاي وفوائدها والفرق بينها بالصور

وهو أشهر الأنواع التي يتم تناولها كل يوم، ويسمى أيضا بالشاي الأحمر أحيانا بسبب اكتسابه لون أسود محمر عند تحضيره، ويتم تصنيع الشاي الأسود باستخدام الأوراق الخاصة بشجرة الكاميليا الصينية في عملية تعرف باسم عملية الأكسدة، والتي يتم خلالها تحويل أوراق الشاي من لونها الأخضر إلى اللون الذي يظهر به الشاي وهو اللون البني الأسود.

ويتميز هذا النوع بتأثيره وقدرته على حماية الرئة، كما يقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

الشاي الأخضر يتم استخراجه من نفس الشجرة التي يستخرج منها الشاي الأسود ألا وهي شجرة الكاميليا الصينية، ولكن على عكس النوع السابق، فلا يتم أكسدة الأوراق بل يتم تحضيره من الأوراق الخضراء، لذلك يتميز باحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة أكثر من الأنواع الأخرى.

وفقًا لبعض الدراسات يمكن أن يكون هذا النوع مفيدًا للحماية من سرطانات الثدي والمثانة، بالإضافة إلى قدرته على منع انسداد الشرايين وتقليل فرص الإصابة بالأمراض العصبية.

يتم تصنيع الشاي الأبيض من أوراق وبراعم شجرة الكاميليا الصينية، ولكن قبل تفتح البراعم وعندما تكون هذه البراعم والأوراق مغطاه بالشعر الأبيض الناعم، ولهذا سمي بهذا الاسم، ويعتبر هذا النوع من الشاي أقل أنواع الشاي تعرضًا لعمليات التصنيع.

ربما يكون هذا النوع له القدرة على تحفيز خسارة الوزن وحماية الأسنان من البكتيريا والحماية من هشاشة العظام وشيخوخة الجلد.

هو أحد أنواع الشاي التي تتميز برائحتها ومذاقها المميز، ويتم استخراجه من نفس الشجرة التي يتم استخراج أنواع الشاي الأخرى منها وعملية تصنيعه مشابهة تمامًا لعملية تصنيع الشاي الأخضر، إلا أنه يتم القيام بخطوة إضافية يتم فيها تبخير هذا الشاي ليكون مذاقه ألطف عن طريق التخلص من رائحة الشاي الأخضر مع الاحتفاظ بنفس الخصائص الصحية.

هو أحد أنواع الشاي الأسود، حيث يتم تصنيعه من نفس الأوراق الخاصة بشجرة الكاميليا، ولكن عن طريق تجفيف الأوراق وتخميرها ويتم تصنيعه في الصين وتايوان ويحتوي على الكافيين ومضادات الأكسدة.

ربما يساعد هذا النوع في خسارة الوزن ويمنع زيادة الوزن مرة أخرى مع تقليل مستويات الكوليسترول الضار.

شاي الأولونج هو أحد أنواع الشاي التقليدية والمشهورة في الصين وعلى غرار الأنواع السابقة يتم استخراجه من أوراق شجرة الكاميليا الصينية، ولكن تختلف آلية تصنيعه قليلًا عن طريق تعريض الأوراق لأشعة الشمس حتى تذبل، ويتم طحنها بصورة جزئية لعمل حالة من الأكسدة الجزئية على عكس الشاي الأسود الذي يتم طحنه بالكامل.

ربما يكون هذا النوع مفيدًا لخفض نسبة الكوليسترول مع احتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة.

بالرغم من أن شاي الماتشا يتم استخراجه من نبات الكاميليا، إلا أن الشجرة يتم زراعتها وتغذيتها بطريقة مختلفة للحصول على هذا النوع من الشاي، حيث يعتمد المزارعون على القيام بعملية التظليل على النبات أثناء فترات نموه.

وبالتالي تكون النتيجة ارتفاع نسبة الأحماض الأمينية، وحصول النبات على لون أخضر داكن بسبب قلة الكلوروفيل نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس، ليتم بعدها استخدام الأوراق الخضراء وطحنها للحصول على بودرة ناعمة هي الماتشا.

بالرغم من أن هذا النوع تم تسميته بالشاي، إلا أنه لا يتم استخراجه من نفس الأوراق التي يتم تصنع الشاي منها، ولكن يتم تصنيعه من مجموعة من الأعشاب المختلفة سواء على شكل أزهار أو فواكه أو بذور، ويتكون عادة من خليط من الأعشاب أو من نوع واحد، ومن أشهر أنواعه شاي الزنجبيل وشاي البابونج والكركديه.

وهناك أيضًا شاي الرويبوس، وهو من أنوع الشاي العشبي الغني بمضادات الأكسدة ويعرف باسم الشاي الأحمر، وينمو غالبًا في جنوب إفريقيا ولا يحتوي على الكافيين، إلا أنه غني بمضادات الأكسدة.