يعتبر الكلف من المشاكل الجلدية التي من الممكن أن تسبب الضيق والانزعاج لدى النساء، فهو قد يسبب مظهراً غير مرغوباً به للوجه والجلد، وهناك نوع من الكلف يكون في الطبقة الداخلية من الجلد، وهو ما يُعرف بالكلف العميق، ولأن صحة البشرة من أهم الموضوعات لدى كل امرأة، لذلك فإن من المهم معرفة كيفية علاج الكلف العميق بالطرق المختلفة، وهذا ما نقدمه لكِ عزيزتي القارئة في هذا المقال.
حقائق سريعة عن الكلف
- يسبب الكلف بقع بنية أو سمراء أو رمادية اللون على الوجه.
- يكون الكلف أكثر شيوعاً عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 50 عام.
- يظهر الكلف عادة في ثلاثة مواقع، الوجه المركزي، وخط الفك، وعظمة الوجنة.
- بعض العوامل تسبب الكلف جزئياً، مثل أشعة الشمس، والاستعداد الوراثي، والتغيرات الهرمونية.
- يتم التعامل مع الحالة بشكل متكرر بالكريمات الموضعية التي تحتوي على الهيدروكينون.
- تتطلب الوقاية من الكلف تجنب الشمس أو الحماية من أشعتها بالقبعات والكريم الواقي من الشمس.
ما هي أنواع الكلف؟
يُعرف الكلف بأنه فرط التصبغ في بعض المناطق، ويتم تشخيص أربعة أنواع من التصبغ في الكلف، وهم:
- كلف البشرة أو الكلف السطحي.
- كلف الجلد أو الكلف العميق.
- النوع المختلط من الكلف والذي يتضمن كلف البشرة والجلد معاً.
- النوع الرابع هو النوع غير المُسمى في الأفراد ذوي البشرة الداكنة.
يتم تشخيص النوع الأول في البشرة من خلال وجود الميلانين الزائد في الطبقات السطحية من الجلد، أما الكلف الجلدي يتميز بوجود الميلانوفاج (الخلايا التي تتناول الميلانين) في جميع أنحاء الأدمة، وفي النوع الرابع توجد الخلايا الصبغية الزائدة في جلد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
علاج الكلف العميق
يدخل علاج الكلف العميق ضمن نطاق علاج الكلف بشكل عام، حيث أنه توجد الكثير من العلاجات ذات الفاعلية لجميع أنواع الكلف، وإن كان النوع الأول أو كلف البشرة يستجيب بشكل أفضل لأن الأصباغ تكون في الطبقات السطحية القريبة من البشرة، وتشمل علاجات الكلف ما يلي:
- الكريمات التي تحتوي على الهيدروكينون بنسبة 2%، وهي العلاجات الأكثر شيوعاً ومنها منتجات لا تستلزم وصفة طبية، أو أدوية تستلزم وصفة من الطبيب.
- واقيات الشمس التي تحتوي على 4% هيدروكينون، ولكن تتطلب المنتجات التي تحتوي على تركيز أعلى من 2% من الهيدروكينون وصفة طبية.
- قد يختفي الكلف من تلقاء نفسه بعد انتهاء الحمل، أو توقف العلاج بالهرمونات، أو توقف تناول حبوب منع الحمل، لأن ظهوره في تلك الحالات يكون مرتبطاً بالتغيرات الهرمونية.
- في حالات الكلف الشديد، قد يكون العلاج قائماً على الكريمات ذات التركيز الأعلى من الهيدروكينون، أو الجمع بينه وبين مكونات أخرى مثل تريتينوين أو الكورتيكوستيرويدات، أو حمض الجليكوليك.
الآثار الجانبية لعلاج الكلف
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لعلاجات الكلف تهيج الجلد المؤقت، أو الإصابة بتأثير جانبي يُسمى تمغّر خارجي عند الأشخاص الذين يستخدمون تركيزات عالية من الهيدروكينون لفترات طويلة جداً، حيث يُصبح لون الجلد داكناً رغم استخدام مستحضر للتفتيح، وهو يكون أكثر انتشاراً في مناطق مثل أفريقيا، حيث تُستخدم تركيزات قد تصل لأعلى من 10% أو 20% لعلاج تغيرات لون الجلد.
علاج الكلف بالليزر
قد يستخدم الليزر في علاج الكلف، ولكنه ينتج عمومًا نتائج مؤقتة فقط، فالعلاج بالليزر ليس هو الخيار الأساسي لعلاج الكلف كما كشفت الدراسات عن تحسن طفيف أو عدم تحسن في فرط تصبغ معظم المرضى.
بل قد تعمل الليزرات في الواقع على زيادة بعض أنواع الكلف ويجب استخدامها بحذر، فقد تكون علاجات الليزر المتعددة ضرورية لرؤية النتائج، لأن العلاجات تكون أكثر فاعلية عند تكرارها.