أصبحت عمليات زراعة الشعر شائعة لعلاج الصلع أو الشعر الخفيف، حيث يقوم الطبيب بنقل بصيلات الشعر بعدة تقنيات من منطقة إلى منطقة أخرى تعاني من الصلع، والسؤال هنا هل يمكن زراعة الشعر من شخص اخر ؟ تابع المقال التالي لمعرفة الإجابة.
عملية زراعة الشعر
عملية زراعة الشعر هي جراحة تجميلية يقوم فيها الطبيب بإزالة الشعر من منطقة مليئة بالشعر، ونقله إلى منطقة أخرى تعاني من الصلع أو الشعر الخفيف، واعتمادًا على حجم عملية زرع الشعر، تستغرق هذه العملية من 4 إلى 8 ساعات.
الخطوات الرئيسية لـ عملية زراعة الشعر
قبل العملية
أول خطوة هي عمل الفحوصات اللازمة لتقييم الحالة العامة، وبعد أن يقرر الطبيب بأن هذا الشخص يحتاج إلى زراعة شعر مع تحديد التقنية التي تناسبه، يتم التجهيز للإجراء.
أثناء العملية
يقوم الجراح بتنظيف فروة الرأس جيداً، ثم يحقن دواء مخدر لتخدير الجزء الخلفي من الرأس، ويقوم الطبيب بالاختيار في الغالب بين طريقتين لعملية زراعة الشعر وهما:
زراعة الشعر
بعد تحضير الشعر المراد زرعه، يكون كلا الإجراءين متماثلين، ينظف الطبيب المنطقة التي سيزرع الشعر بها ويخدرها، ويخلق ثقوبًا أو شقوقًا بمشرط أو إبرة، ويضع بدقة كل طُعم في أحد الثقوب، وربما يحصل على مساعدة من أعضاء الفريق الآخرين لزراعة الطعوم أيضًا.
هل يمكن زراعة الشعر من شخص اخر ؟
على عكس زراعة الأعضاء، يكون الشخص هو المتبرع لنفسه في عملية زراعة الشعر، فلا يوجد مانح ومتلقي، ففي الوقت الحالي، يمكن إجراء عملية زرع الشعر عن طريق حصاد الشعر المقاوم للديهروتستوستيرون (DHT) من الجزء الخلفي من فروة الرأس، ثم نقله إلى مناطق الصلع.
يمكن أيضًا زرع الشعر بين التوائم المتماثلة التي لها نفس التركيب الجيني.
لماذا يتم رفض زراعة الشعر من شخص آخر ؟
بشكل عام؛ يعتقد الأطباء أن الشعر المزروع من شخص لآخر سيتم رفضه ما لم يتم تناول الأدوية المثبطة للمناعة أو المضادة للرفض مدى الحياة، والمشكلة هنا أن خطر تناول هذه الأدوية تفوق بكثير فوائد عملية زرع الشعر.
ويتك رفض الشعر المزروع من شخص لآخر لأن الجسم يتعامل مع الشعر من شخص آخر على أنه جسم غريب ويهاجمه الجهاز المناعي، ويبحث العلماء حاليًا في كيفية زرع الشعر من شخص لآخر دون رفض.
في النهاية وبعد معرفتك الإجابة عن سؤال هل يمكن زراعة الشعر من شخص اخر ؟ إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.