المغنيسيوم أحد أهم العناصر التي يحتاجها الجسم للقيام بعدد من وظائفه والحفاظ على بعض أعضائه ونقصه قد يؤدي إلى خلل ومشاكل في الجسم، ولهذا السبب اخترنا أن يكون مقالنا اليوم عن أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم وكيف يمكن أن تتعرف عليه وكيف يمكن علاج هذا النقص، فتابعونا.
أعراض نقص المغنيسيوم
يمكن أن يصاب الشخص الذي يعاني من انخفاض المغنيسيوم من عدد من الأعراض والعلامات، وتتمثل أعراض نقصان المغنيسيوم في:
- عدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية له.
- الإصابة بانقباضات العضلات وتشنجها.
- ضعف العضلات.
- الإصابة بحالة من الضعف والإرهاق.
- الإصابة بحالة من القيء والغثيان.
- الإصابة بضعف العظام وهشاشتها.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- زيادة فرص الإصابة بأمراض الربو.
- مشاكل واضطرابات في نبضات القلب.
- اهتزاز الجسم وارتعاشه.
ولا تقتصر أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم على هذه الأعراض فقط بل يظهر تأثيره على بعض أجزاء الجسم الأخرى، كما يلي:
نقص المغنيسيوم والقولون
يمكن أن يتسبب نقص هذا العنصر في حدوث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي خاصةً القولون، لأن نقصه قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الأمعاء خاصةً الأمعاء الدقيقة، وهناك إشارة أيضًا إلى أن من فوائد المغنيسيوم أنه قد يساعد في تخفيف الإمساك الناتج عن متلازمة القولون العصبي ويساعد في تليين البراز.
نقص المغنيسيوم والنوم
قد يتسبب نقص المغنيسيوم في الإصابة بعدد من اضطرابات النوم، كما قد يؤدي إلى التأثير في قدرة الشخص على النوم، ونتيجة لهذا يصاب الشخص بالأرق خاصةً إذا كان من كبار السن أو المصابين بالسمنة، لذا قد يساعد استخدام مكملات المغنيسيوم في التخلص من الأرق وينظم جودة النوم ويحسنها.
هل نقص المغنيسيوم يسبب تنميل؟
نعم، يمكن أن يكون التنميل والشعور بالخدر في الأطراف هو أحد أعراض نقصه، ولكن في الحالات الشديدة وفي حالة لم يتم علاجه.
هل تختلف أعراض نقص المغنيسيوم عند النساء؟
لا تختلف أعراض نقص المغنيسيوم عند المرأة عن تلك الأعراض التي سبق ذكرها، حيث أن النساء اللاتي يعانين من انخفاض المغنيسيوم سيكن عرضة للأعراض السابقة.
أعراض نقص المغنيسيوم النفسية
لا تقتصر علامات نقص المغنيسيوم على تأثيرها الجسدي فقط، بل أن لها تأثيرًا على الجانب النفسي، فيمكن أن يؤدي نقص هذا العنصر إلى شعور الشخص بحالة من اللامبالاة، والتي تجعله يفتقر إلى العواطف والمشاعر كما قد يؤدي إلى الإصابة بالتوتر والقلق، وحدوث تغيرات في الشخصية.
نقص المغنيسيوم والاكتئاب
قد يؤدي نقص هذا العنصر إلى زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب، وذلك وفقًا للدراسات التي تم إجراؤها، والتي أظهرت أعراض أنواع مختلفة من الاكتئاب نتيجة لهذا النقص في المغنيسيوم، وذلك بسبب تأثير المغنيسيوم على عدد من الأنظمة في الجسم.
ومن هنا قد يكون من المفيد استخدام مكملات المغنيسيوم، والتي تساعد في زيادة فاعلية مضادات الاكتئاب وزيادة تأثيرها.
أسباب نقص المغنيسيوم
يمكن أن يحدث الأمر نتيجة لعدد من الأسباب بعضها قد يكون مرضي، بينما البعض الآخر ناتج عن مشاكل أخرى، وتتمثل أسباب نقصه في الجسم في:
- سوء التغذية وتناول أطعمة تفتقر إلى هذا العنصر.
- الإصابة بمرض كرون أو بعض أمراض الجهاز الهضمي.
- الإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى.
- التعرض للإسهال والقيء لفترات طويلة.
- استخدام بعض الأدوية لفترات طويلة مثل مدرات البول، وكذلك الأدوية المضادة للقرح أو مضادات الحموضة.
- تناول الكحوليات وإدمانها.
- التعرض للحروق الكبيرة.
- التبول بكميات كبيرة وبغزارة.
- التهابات البنكرياس.
- التعرق الشديد.
- القيام بالرضاعة الطبيعية أو الحمل.
أضرار نقص المغنيسيوم
في حالة لم يتم علاج النقص، فمن الممكن أن يصاب الشخص بعدد من المضاعفات في حالات النقص الشديدة جدًا، والتي قد تؤدي إلى إصابة الشخص بالتالي:
- توقف القلب.
- توقف التنفس.
- الوفاة.
علاج نقص المغنيسيوم
بعد عمل تحليل المغنيسيوم وظهور النتائج، إذا كنت تعاني من النقص، فسيكون الحل هو إضافة أطعمة غنية بالمغنيسيوم لنظامك الغذائي بجانب تناول بعض الأدوية التي يصفها لك الطبيب وبالكمية التي يحددها، وقد يقترح الطبيب عدد من طرق العلاج الأخرى بناءًا على المشكلة التي قد سببت حدوث النقص، لذا قد يتم اللجوء للتالي:
- الحصول على التغذية الوريدية.
- الحصول على بعض أنواع الأدوية التي تخفف الأعراض.
علاج نقص المغنيسيوم بالفواكه
لا يمكن علاج النقص باستخدام الفواكه فقط، ولكن هناك الكثير من الفواكه التي قد تساعد في الحصول على بعض احتياجات الجسم من المغنيسيوم ومن أشهرها الموز، والذي يتميز بارتفاع نسبة المغنيسيوم به، وكذلك الأفوكادو والبابايا.
علاج نقص المغنيسيوم بالأدوية
في حالة لم يكن النظام الغذائي كافيًا لتعويض النقص، فسوف يتم الحصول على مكملات المغنيسيوم، وتعتبر سترات المغنيسيوم هي النوع الأكثر استخدامًا بجانب بعض الأنواع الأخرى ويقوم الطبيب بتحديد النوع المناسب لك.
مدة علاج نقص المغنيسيوم
تختلف مدة العلاج من شخص لآخر ووفقًا لنوع الدواء الذي يتم استخدامه، ولكن في حالات النقص الشديدة والمزمنة يمكن أن يصل الشخص إلى مرحلة الاستقرار بعد مرور 20 إلى 40 أسبوع اعتمادًا على الجرعة التي يتم تناولها.