أنواع الطفح الجلدي بالصور

وتعرف هذه الحالة بالإكزيما أيضًا، وتعتبر من الأمراض الجلدية المزمنة، وتسبب طفحًا جلديًا ذو اللون الأحمر على الجلد، ويصاحبه حكة مزعجة، خصوصًا في الليل.

وتتسم الإكزيما بجفاف الجلد، وتشققه، وتقشره، وتقرحات الجلد الناجمة عن الإفراط في الحكة. وقد تظهر الإكزيما على اليدين، أو القدمين، أو الرقبة، أو الجزء العلوي من الجسم، أو الأطراف. يُنصح بتجنب مهيجات الإكزيما مثل الصابون الخشن، وبعض المستحضرات.

ويعتبر من انواع الطفح الجلدي الشائعة للغاية، ويحدث بسبب تعرض الجلد بصورة مباشرة لمواد معينية، وحدوث رد فعل تحسسي تجاه هذه المواد، وهناك نوعين من التهاب الجلد التماسي، (أ) و(ب). 

وينجم عن الالتهاب التماسي أ طفح جلدي بدون حكة، وجلد جاف، وهناك الكثير من المهيجات له مثل مواد التنظيف، والمواد الكيميائية، أما الالتهاب التماسي ب فيصاحبه احمرار، وحكة شديدة، وبثور في بعض الأحيان، ومن المهيجات لهذا النوع: اللبلاب السام، والمطاط اللاتيكس، وكذلك معدن النيكل.

ينجم الطفح الدوائي عن بعض الأعراض الجانبية، أو كرد فعل تحسسي من الجسم تجاه دواء معين مثل: المضادات الحيوية، ومدرات البول، كما أن هناك بعض الأدوية قد ينجم عنها طفحًا جلديًا مع تعرض الجلد لضوء الشمس. ويحدث الطفح الجلدي في صورة بقع حمراء، وتنتشر هذه البقع ثم تلتحم مع بعضها البعض، مغطية مساحة كبيرة، وتختفي في غضون أسابيع بعد التوقف عن تناول الدواء.

وفي بعض الحالات النادرة، قد يكون الطفح الجلدي أحد الأعراض حساسية خطيرة تجاه الدواء وقد تهدد الحياة بصورة صريحة، ويجب التوجه إلى المستشفى فورًا.

الصدفية هي مرض جلدي مزمن، عبارة عن بقع حمراء اللون ومغطاه بقشور ذات اللون المائل للفضي، وتُظهر الجلد خشنًا، وتسبب الحكة، وتصيب المريض في دورات متفاوتة، حيث تشتد لأسابيع أو شهور، ثم تهدأ.

تظهر الصدفية في الركبتين، أو الكوعين، أو فروة الرأس، والجذع، ومن الأفضل لك استشارة طبيب الجلدية لوضع استراتيجيات للتكيف معها، وتقليل حدة الأعراض.

ويعرف هذا النوع من الطفح في مجتمعنا بالحمونيل، ويحدث بسبب كثرة تعرض الجسم للحرارة، حيث يحدث انسداد في قنوات التعرق مع ارتداء الملابس غير المناسبة لدرجة حرارة الجو، أو الخامات غير المريحة، كما قد يصيب الأطفال بسبب اعتقاد خاطيء من الأهل بتدفئة الطفل أكثر من اللازم في الأجواء غير الباردة.

يظهر الطفح الجلدي الحراري في شكل نتوءات ذات اللون الوردي، أو بثور، وتصاحبه حكة. ويختفي الطفح بعد عدة أيام، ويمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية بعلاجه. 

وهو أشهر أنواع الطفح الجلدي عند الأطفال، ويحدث بسبب كثرة احتكاك جلد الطفل مع الحفاضة، أو عدم تغييرها أولًا بأول، أو تهيج جلد الطفل عند ارتدائه نوع آخر من الحفاضات غير الذي تعود عليه، أو أن جلد الطفل حساس جدًا.

يُنصح بتغيير الحفاضات أولًا بأول، وتنظيف مكان الإخراج جيدًا، واستخدام العلاجات المنزلية إذا تطلب الأمر، كما ينصح بالتوجه للطبيب في حال كان الطفح شديدًا، أو ارتفاع درجة حرارة الطفل.

الأرتيكاريا وتعرف أيضًا بالشرى Hives، وهو نوع شائع من الطفح الجلدي ذو اللون الأحمر، والمسبب لحكة شديدة، وينتج من تفاعلات في الجسم بسبب إطلاق مادة الهيستامين، وقد يحدث ذلك بسبب لدغات الحشرات، أو أعراض جانبية لبعض الأدوية، أو التوتر، أو بعض أنواع الأطعمة، أو فرط التعرض للحرارة أو البرودة، أو ضوء الشمس المباشرن والعديد من الأسباب الأخرى.

أما بخصوص الأرتيكاريا المزمنة فلم يتوصل الباحثون بعد إلى السبب الرئيسي لها.

إذا صاحبت الأرتيكاريا أعراضًا أكثر خطورة مثل ضيق التنفس، وصعوبة البلع، وتورم الوجه، ينبغي التوجه للمستشفى فورًا. 

الجدري هو أحد أنواع الطفح الجلدي الفيروسي شديد العدوى، وعادة ما تبدأ أعراضه بأعراض خفيفة تشبه الزكام إلى حد كبير مع ارتفاع خفيف في درجة الحرارة، كما يصاحبه فقدان للشهية، واحتقان البلعوم، والصداع، ويصاحب هذه الأعراض طفح جلدي في شكل بقع صغيرة ذات اللون الأحمر، وتتحول إلى بثور ثم حبوب مليئة بسائل عديم اللون التي تنفجر بعد يومين وتكون قشرة، ويصاحبها حكة شديدة.

الداء الخامس هو طفح جلدي خفيف بسبب الإصابة بما يعرف بـ parvovirus B19، وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال، ويُظهر أعراضًا تشبه الانفلونزا، وعادة ما يُشفى من تلقاء نفسه في غضون أيام، ولكنه مرض معدي إذ ينتقل عن طريق الرذاذ من الفم، وإفرازات الأنف.

وهو عدوى فيروسية، وتسبب طفحًا جلديًا، وحمى عند الأطفال، ويظهر الطفح في صورة بثور تسبب ألمًا في الفم، واللسان، وباطن الكف، والقدم، كما أنه في بعض الأحيان يصيب الساقين، أو المؤخرة، وتنتقل هذه العدوى بالرذاذ، وتلوث الأيدي.

وهي عبارة عن عدوى فيروسية، وعادة ما تصيب الأطفال ما بين 6 أشهر و عامين، لا تصيب الأطفال الأكبر من 4 سنوات إلا نادرًا، وتظهر أعراضها كارتفاع شديد في درجة الحرارة، وسيلان الأنف، وسعال.

بعد انخفاض درجة الحرارة تظهر الطفح الجلدي على شكل بقع وردية في مناطق مثل الصدر والبطن والرقبة.

يعتبر من انواع الطفح الجلدي عند الكبار فقط، ويوصف الحزام الناري بأنه من انواع الطفح الجلدي الأكثر ألمًا، وينجم عن عدوى فيروسية varicella zoster، وهو نفس الفيروس المسبب للجدري، فإذا كنت قد أصبت بهذه العدوى من قبل، فإن الفيروس قد يبقى خاملًا في نسيج عصبي،ثم ينشط مجددًا.

يبدأ الحزام الناري بشعور غير مريح، والحكة، ويصاحبها ألم بلا سبب خارجي واضح، وبعد بضعة أيام يبدأ الطفح الجلدي بالظهور، وهو عبارة عن بثور صغيرة، تمامًا مثل الطفح الناجم عن الجدري، وبعد مرور أيام تنفجر تلك البثور تاركة وارئها قشور التي تختفي بالتدريج.

نظرًا لأنه فيروس مستجد، يُلاحظ ظهور أعراض جديدة لفيروس كورونا كل فترة، ويعتبر الطفح الجلدي من الأعراض الأقل شيوعًا، إلا أنه يصيب بعض الأشخاص المصابين بالكورونا، حيث لاحظ الأطباء انتفاخ وتورم أصابع القدم أو اليدين، وتغير في لونها.

كما أنه قد يظهر الطفح الجلدي في مناطق أخرى من الجسم، وقد يتم تشخيصه خطئًا بأنه شرى، ويستمر لمدة قد تصل إلى أسبوعين، إلا أن الأبحاث ما زالت جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل عنه.

ينجم هذا الطفح الجلدي عن نوع من الفطريات الذي ينمو على طبقات الجلد الميتة، أو فروة الرأس، أو الأظافر، ويظهر الطفح في شكل حلقة كبيرة، تزداد كلما انتشرت العدوى، بينما يصبح مركزها أقل انتشارًا للعدوى عن الأطراف، وتلتهب أطرافها مع وجود بثور، أو قشور، ويصاحبها حكة.

تنتقل هذه العدوى عن طريق اللمس لمكان الإصابة، أو الاشتراك في الأشياء الشخصية مثل المناشف، والملابس، كما أنها يمكن أن تنتقل من خلال الحيوان الأليف في المنزل.

يحدث هذا النوع من الطفح الجلدي بسبب ما يعرف بجرثومة الجلد (عدوى بكتيرية) وتسمى المكورات العنقودية Staphylococcus، وهو عبارة عن بثور، أو فقاعات صغيرة تظهر على السطح، ثم تنفجر بعد عدة أيام، وبعد جفافها تظهر قشور ذات اللون الأصفر المائل للبني.

عادة ما يظهر الطفح الجلدي حول الفم والأنف، ويصاحبه حكة مزعجة، مما يجعل المريض -من كثرة ملامسة المنطقة المصابة- نشر العدوى إلى أماكن أخرى من الجسم. وتنتقل العدوى مثل داء السعفة عن طريق الاشتراك في الملابس، والأدوات الشخصية.

الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية تحدث بسبب الإصابة بالمكورات السبحية، وتبدأ بالتهابات في الحنجرة، مع حمى شديدة، وألم في منطقة البطن، بالإضافة إلى تضخم في العقد الليمفاوية، ثم يظهر الطفح الجلدي ذو اللون القرمزي بعد ذلك.

هذا المرض شديد العدوى، لذا يُنصح بالنظافة، وغسل اليدين بصفة مستمرة. ورغم أن الطفح نفسه لا يشكل خطورة، إلا أن خطورة هذه العدوى نتيجة حدوث مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية، لذلك يجب التوجه للطبيب عند ظهور الأعراض.