ما زال مرض السكري مرض مزمن لا يمكن التخلص منه بشكل نهائي، ولكن الأبحاث المستمرة تحاول الآن إثبات عكس ذلك .. إليكم أحدث علاجات السكري التي تتطور في المستقبل للقضاء على السكري نهائياً، تابعوا القراءة لمعرفة المزيد.
أحدث علاجات السكري
لا يمكن تناول الأنسولين عن طريق الفم لأن المعدة تقوم بتكسير الهرمون، وهذا يعني أن الطرق الرئيسية للوصول إلى الأنسولين هي حقن الأنسولين أو مضخة الأنسولين، وقد بدأ الباحثون في اكتشاف طرق جديدة، لكن هذه الأساليب الجديدة تتطلب مزيدًا من الدراسة قبل الاستخدام على نطاق أوسع.
وتشمل الطرق الممكنة للحصول على الأنسولين في المستقبل الآتي:
- عن طريق الأنف أو الرش عبر الأغشية المخاطية.
- من خلال بقع على الجلد.
- كما توجد فكرة البنكرياس الاصطناعي، والتي تعد مجال بحث مستمر، حيث سيستخدم هذا العلاج أجهزة استشعار لمراقبة مستويات السكر في الدم إلكترونيًا وإطلاق كمية الأنسولين اللازمة، ويمكن للجراحين أيضًا زرع خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين من المتبرعين، حيث يستفيد بعض الأشخاص بالفعل من التقدم المبكر للبحث في عمليات زرع خلايا الجزر.
أحدث علاجات السكري وفقاً للأبحاث
قال باحثون إن اكتشاف مركب أنسولين جديد يمكن أن يحسن توصيل الأنسولين للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين، وقد طور فريق البحث بجامعة ملبورن، وهو معهد لعلم الأعصاب والصحة العقلية، بديلاً للأنسولين، يُسمى جليكوينسولين.
ويقول الفريق إن الجليكوينسولين يمكن أن يمنع تكوين الألياف (كتل الأنسولين) ويحسن توصيل الأنسولين للأشخاص الذين يعتمدون على ضخ المضخات، وعلى الرغم من أن الأنسولين بالقلم أو المضخات يعد ملائم لغاية لأغلب الحالات، إلا أن مضخات الأنسولين لا تزال تواجه مشكلات، حيث أن هناك مشكلة شائعة يواجهها أولئك الذين تم تجهيزهم بمضخة وهي انسداد في خط توصيل الأنسولين.
لم يثبت البحث فقط أن الجليكوينسولين لا يشكّل تليف حتى في درجات الحرارة العالية والتركيز، ولكنه أيضًا أكثر ثباتًا من مصل الأنسولين الأصلي؛ يمكن لهذه النتائج مجتمعة أن تضع الجليكوينسولين كمرشح ممتاز للاستخدام في مضخات الأنسولين وكطريقة لتحسين العمر الافتراضي لمنتجات الأنسولين.
استبدال الخلايا المفقودة مع العلاج بالخلايا
يُعد استبدال الخلايا من أحدث علاجات السكري، وهو علاج لا يزال في مراحله المبكرة، لكنه أمل كبير لمرضى السكري وخاصةً مرضى النوع الأول من السكر، حيث يطمح هذا العلاج إلى استبدال الخلايا التالفة المُنتجة للأنسولين واستعادة إنتاج الأنسولين الطبيعي في الجسم.
ولكن ولسوء الحظ، فشلت محاولات زرع خلايا البنكرياس حتى الآن ويُعتقد أن السبب هو ردود الفعل المناعية للجسم التي تقوم برفض وتدمير الخلايا المزروعة، ولكن مازالت الأبحاث جارية اتطوير هذا النوع من العلاجات.
أحدث علاجات السكري من النوع الأول
في النوع الأول من داء السكري، يتم تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين تدريجيًا بواسطة الجهاز المناعي، ويمكن أن يؤدي إيقاف هذه العملية مبكرًا بما فيه الكفاية إلى الحفاظ على الخلايا وتوفير العلاج؛ هذا هو هدف بعض المؤسسات التي تدير تجربة سريرية بالعلاج المناعي المصمم لوقف داء السكري من النوع 1 عن طريق قتل الخلايا المناعية التي تدمر البنكرياس على وجه التحديد.
وفي وقت مبكر بعد التشخيص، ما بين 3 إلى 6 أشهر، يقدر أن حوالي 10 ٪ من الخلايا المنتجة للأنسولين لا تزال حية وتنتج الأنسولين، والهدف من هذا العلاج هو حماية خلايا بيتا المتبقية والتي يمكن أن تستمر في إنتاج الأنسولين.
والآن بعد أن تعرفتم على أحدث علاجات السكري المتاحة الآن، لا نعلم أي من هذه العلاجات يبدو أنها ستستمر في المستقبل، ولا نعلم ما سيكتشفه العلم من علاجات أخرى وإمكانيات أكبر.