في سابقة الأولى من نوعها.. توصل العلماء للقيام لتطوير أول هجين من البشر والأغنام، مما يمهد الطريق لتطوير أعضاء يمكن زراعتها في البشر أو لعلاج مرض السكري بعد ذلك!
نجاح العلماء من جامعة ستانفورد في تحقيق هذا الإنجاز الطبي، يمكن أن يفتح الباب أمام إيجاد علاج لمرض السكري من النوع الأول من خلال إنتاج بنكرياس صحي لتنظيم نسبة السكر في الدم!
كما ذكر العلماء أنهم قاموا بالفعل بتطوير بنكرياس في الفئران، ليتم زراعته في الفئران المريضة بالسكري، ليظهر علاج الفئران بشكل كامل.
وذكر دكتور هيرو ناكواتشي أستاذ علم الوراثة في ستانفورد في حديثه مؤتمر للجمعية الأمريكية للنهوض بالعلوم “إن الأمر قد يستغرق 5 سنوات أو 10 سنوات، ولكن في نهاية المطاف أعتقد أننا سنكون قادرين على تحقيق ذلك،
ويعتبر هذا الإنجاز الطبي مهم جدا بسبب حالات النقص العالمية في المتبرعين بالأعضاء.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من عامين من إعلان الحكومة الأمريكية أنها ستوافق على تمويل هذه التجارب المثير للجدل، ولكنها تراجعت بعد تلقي أكثر من عشرين ألف شكوى من جمعيات حقوق الحيوان.
https://youtu.be/lHgPDQnOCs8
كما ذكر بابلو روس الأستاذ المساعد في علوم الحيوان بجامعة كاليفورنيا أنه يحمل مخاوف مماثلة، لكنه أصر أنها من أكثر الاستكشافات الواعدة في الطب حتى الآن، ويرى أن هذا التقدم ليس فقط وسيلة لزرع الأعضاء بل يمكن أن يكون العلاج لمرض السكري.
جدير بالذكر أنه في تجارب سابقة لم تنجح عملية زرع الأعضاء من الحيوانات مباشرة إلى البشر، ولكن يعتقد الباحثون أن استخدام الخلايا الجذعية البشرية قد يكون حلال بديلا.
حيث قام الباحثون سابقا بتطوير الهجائن البشرية من الخنازير، ولكن حتى الآم لم تنجح محاولات الزرع.
ولكي تتم عملية تطوير الـ” هجين ” الذي يطلق عليه اسم كيميرا، قد قم فريق الباحثين بتطوير الأجنة التي تحتوي على الأغنام والخلايا البشرية، وتم إبقاء الحيوان البديل الذي يحملها حيا لمدة 3 أسابيع.
ويخطط الفريق الآن لزرع الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الأغنام، ويأملون أن الحمض البشري النووي سيكون قادر على إنماء الأعضاء مثل البنكرياس، ليكون بذلك سابقة من نوعها لزراعة جهاز خاص بالإنسان داخل الأغنام.