أمل جديد لمرضى الصداع النصفي، بعد أن أظهرت تجارب جديدة أظهرت قدرة دواء جديد على خفض نوبات الصداع النصفي إلى النصف.
والدواء الذي يعرف بـ Erenumab عبارة عن حقنة واحدة شهريا تقوم بكبح جزيئات الدماغ المرتبطة بالصداع، وهو يعتبر أول علاج وقائي من نوعه منذ 20 عاما.
وذكر الباحثون في جامعة كينجز لندن King’s College London أنه من الواضح أن سد هذه المسارات، يمكن أن يقلل من تأثير الصداع.
فالدواء الجديد هو عبارة عن مضادات أجسام مصممة لتقوم بسد مستقبلات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، التي تلعب دورا مهما في الصداع.
و تلك المستقبلات هي عبارة عن نواقل كيميائية تقوم بتحفيز الأعصاب الحساسة في الرقبة والرأس، والتي كشفت أبحاث سابقة عن وجودها أثناء التعرض لنوبات الصداع.
تم إجراء الدراسة على 955 مريض بالصداع الذي قاموا بتلقي الحقنة الشهرية على مدار أكثر من 24 أسبوع.
أظهرت النتائج لاحقا أن متوسط المرضى انخفضت لديهم عدد أيام الشعور بالصداع إلى 3 أيام بدلا من 8 أيام، كما أن حوالي 50% من المرضى انخفضت لديهم نوبات الصداع إلى النصف.
أظهرت النتائج أيضا وجود تحسن في الصحة العامة، وتحسن قدرة المشاركين على القيام بالأنشطة اليومية.
جدير بالذكر أن الشركة المصنعة للدواء Novartis قد حصلت على رخصة بالتطبيق من الوكالة الأوروبية للأدوية، وفي انتظار القرار النهائي العام القادم.
.