كشفت دراسة جديدة قامت بها كلية الطب بجامعة هارفرد أن قياس مستويات فيتامين د يمكن أن يدل على مخاطر قد تؤثر على صحة الإنسان، حيث يعتبر نقص فيتامين د المستمد من الشمس سبب في زيادة خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
ويوجد حوالي أكثر من 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابين بالتصلب المتعدد، ويتم تشخيص الإصابة بالمرض للذين تترواح أعمارهم بين 20 إلى 40 عاما، ويكون من الصعب تحديد الحالة حتى تظهر الأعراض.
وتشير الدراسة أن تعويض نقص فيتامين د في النساء الشابات والمتوسطات في العمر، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد في المستقبل.
من أجل هذه الدراسة استخدم الباحثون مستودع من عينات الدم من أكثر من 800.000 امرأة في فنلندا، كجزء من اختبارات ما قبل الولادة.
أظهرت النتائج لاحقاً أن النساء اللاتي أصبن بمرض التصلب المتعدد، كان حوالي 58% منهن مصابات بنقص فيتامين د، مقارنة بـ 52% من النساء اللاتي لم يصبن بالمرض.
حيث كانت النساء اللاتي يعانين من نقص في مستويات فيتامين د يعاني من خطر أعلى بنسبة 43% من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد مقارنة بالنساء اللاتي يتمتعن بمستويات كافية.
وأضاف الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث على الجرعة المثالية والمطلوبة لفيتامين د للحد من خطر التصلب المتعدد.