صرحت مؤسسة الخدمة الاستشارية للحمل البريطانية BPAS أن واحدة من بين كل 4 نساء استخدمن موانع الحمل في عام 2016 تعرضن لعمليات الإجهاض بسبب عدم فاعلية تلك الوسائل، وبالتالي تسبب ذلك في حملهن.
فحوالي أكثر من 14000 امرأة أصبحن حوامل بالرغم من استخدامهن لـ موانع الحمل سواء كانت حبوب أو وسائل طويلة المفعول، اكتشف أغلبهن الحمل متأخرا لأنهن لم يتوقعن فشل تلك الوسائل.
فلا يمكن لوسيلة منع حمل أن تكون فعالة بنسبة 100%، لكن مع ذلك تعبر وسائل منع الحمل طويلة المفعول فعالة بنسبة 99%، كما تعتبر حبوب منع الحمل هي الوسيلة الأكثر انتشارا والتي تعتبر فعالة بنسبة 91%.
كما صرحت عيادات الخدمة الاستشارية للحمل البريطانية BPAS أن وسائل منع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل يمكنها أن تخفي أعراض الحمل لأنها تسبب تغييرات في الحيض وتجعلها غير منتظمة، مما قد يفسر حدوث الإجهاض في مراحل متأخرة مقارنة ببعض النساء.
كما صرح آن فوريدي المدير التنفيذي بالمنظمة ” إن المعلومات المتوفرة لدينا تظهر أن النساء لا يستطعن التحكم في عملية الخصوبة لديهن من خلال منع الحمل فقط، حتى مع استخدامهن لوسائل منع الحمل”.
جدير بالذكر أن في كل عام حوالي 9 من بين كل 100 امرأة تستخدم حبوب منع الحمل، و 6 من بين كل 100 امرأة تستخدم حقن منع الحمل ، و 1 من بين كل 100 امرأة تستخدم اللولب يصبحن حوامل.
لكن في النهاية ينصح المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة ببريطانيا باستخدام وسائل منع الحمل طويلة المفعول يمكن أن تقلل من الحمل غير المقصود وتكون فعالة من ناحية التكلفة.