كشفت دراسة جديدة عن أن فحص الدم الجيني يمكن أن يمهد الطريق للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة، والتي في الغالب تكون عواقبه خطيرة ومدمرة عندما يتم اكتشافه في مراحله المتأخرة.
حيث أوضح الباحثون أن اختبار الدم يقوم بفحص شظايا الحمض النووي التي أطلقتها الأورام السرطانية.
ويمكن لفحص الدم أن يكشف عن المراحل المبكرة في الكثير من أنواع السرطان بدون أن يتم تقديم إيجابيات كاذبة للأشخاص الأصحاء.
حيث قام الباحثون بالتحقق من نتائج فحص الدم على الأشخاص الأصحاء، حيث قام الباحثون بتحليل الدم لـ 44 متبرع غير مصابين بالسرطان، لتظهر عدم وجود نتائج كاذبة.
وأشار الباحثون أن هذا الاكتشاف سيكون فرصة لإنقاذ العديد من الأشخاص، حيث يشكل التوقيت فارق مهم عند اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة مقارنة باكتشافه في مراحله المتأخرة.
ويذكر أيضا أن هذا الاختبار لن يكون متاح في المختبرات قريبا.
وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة يحتاج الباحثون إلى التحقق من صحة اختبار الدم في دراسات أخرى أكبر، وتحسين معدل الكشف، حيث لم تتمكن الاختبارات من اكتشاف 100% من السرطانات.