قد يكون العلماء في بداية اكتشاف علاج مرض الزهايمر ، بعد اكتشافهم للعوامل التي تسببه في بداياته!
حيث أجرى فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا سلسلة من التجارب لبحث العوامل المختلفة التي تسبب مرض الزهايمر، في محاول لاكتشاف علاج لإيقافه في بدايته.
حيث يسبب مرض الزهايمر رواسب غير طبيعية من بروتين الأميوليد بيتا، وبروتين تاو في الدماغ، بالإضافة إلى الخلايا المناعية النشطة في الدماغ.
كما وجد الباحثون أن الدواء قيد التطوير حالياً والذي يقوم بحظر بروتين HDAC6 والذي ينتج من الخلايا العصبية، يظهر تقدما في منع الضرر الذي يسبب أعراض الزهايمر.
ويخضع هذا الدواء الذي يعرف بـ tubastatin لتجارب سريرية في مراحلها الأخيرة في عدد من المستشفيات حول الولايات المتحدة.
وأيضا حدد الباحثون في الدراسة اثنين من البروتينات التي تساعد على تعزيز هذه السلسلة الضارة التي تسبب الالتهاب لبروتين تاو في النهاية، وهي MMP-9 ، HDAC6 وهذه البروتينات وغيرها من العوامل المرتبطة بها يمكن أن تكون العلاج المستهدف لمنع مرض الزهايمر من التقدم.
من أجل الدراسة قام فريق الباحثين بتعريض الخلايا العصبية التي توجد في حالة التهابية نشطة في أدمغة الأشخاص المصابين بالزهايمر لمجموعة صغيرة من الأشكال الضارة من البروتين.
في النهاية أوضح الباحثون أنهم يسعون إلى إجراء التجارب على الفئران لتأكيد النتائج، وإذا تمكنوا من إثبات ذلك في الفئران، فبالتالي سيقودهم ذلك إلى دراسة علاج مرض الزهايمر دون الحاجة إلى هندسة وراثية اصطناعية تستخدم في نماذج الفئران التقليدية.