ذكر باحثون من جامعة مانشستر في انجلترا أن العقار الذي يهدف لعلاج مرض هشاشة العظام قد يكون علاج لتساقط الشعر أيضا.
حيث أوضحت الدراسة أن هذا العامل الجديد يعزز نمو شعر الإنسان بشكل مثير بسبب إمكاناته التحولية، كما يمكن أن يحدث الدواء فرقا حقيقيا للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر.
وذكر الباحثون في بيان صحفي ” إنه من الواضح أنه مازالنا في حاجه إلى التجربة السريرية للتأكد إن كان هذا العقار أو مركبات مماثلة فعالة أو آمنة لمرضى تساقط الشعر”.
حيث اكتشف الباحثون أن الدواء المعروف بـ WAY-316606 يقلل من من بروتين SFRP1، هذا البروتين يمنع تطور ونمو العديد من الأنسجة بما في ذلك بصيلات الشعر، وعندما قام الباحثون بعلاج بصيلات الشعر مع ذلك العقار ساعد على تعزيز نمو بصيلات الشعر.
وتم تطوير عقار WAY-316606 في الأصل لعلاج مشكلة هشاشة العظام، وذكر الباحثون أن التجارب الإكلينكية ضروروية لاختبار سلامة وفعالية هذا الدواء لعلاج تساقط الشعر أيضا، وقد نشرت الدراسة في 8 مايو في مجلة The journal PLOS Biology.
جدير بالذكر أن هناك عقاران مينوكسيديل أو فيناسترايد موجودان لعلاج ما يسمى الصلع الذكوري، كلاهما لهما آثار جانبية وغالبا ما يؤدي إلى نتائج مخيبة للآمال.