كشفت دراسة جديدة أنه في كثير من الأحيان يمكن أن يعاني الأشخاص المصابين بـ صداع الرأس النصفي، بنوبات مكثفة من القلق والاكتئاب.
كما وجدت الدراسة أن أولئك الذين لم يناموا جيدا كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الصداع المتكرر، وتشير البحوث الأخرى إلى أن الصداع النصفي قد يكون أكثر حدة من الاكتئاب والقلق والعكس صحيح.
وفقا لهذه النتائج في الدراسة إذا تم التعامل مع الصداع النصفي ومنعه من الحدوث، قد يكون الناس أقل عرضة لتجربة القلق والاكتئاب بشكل حاد ومتكرر، لكن يذكر أيضا أن الأسباب وراء الصداع الحاد ليست مفهومة.
يذكر أنه من أعراض الصداع النصفي قد تكون متمثلة في الإحساس بالدوخة والغثيان، كما يسبب الصداع النصفي الشعور بالحساسية من الصوت والضوء والذي يمكن أن يستمر إلى 72 ساعة، كما يوجد بعض الناس الذين يعانون من التصلب الذي يمكن أن يسبب الصداع النصفي.
ويعتقد الباحثين في الدراسة أن العلاقة بين الصداع والاكتئاب قد تكون جينية.
كما يقترح الباحثون أنه يمكن للأدوية الوقائية أن تقلل من الاكتئاب ومشاكل القلق، التي قد يشعر بها الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.