أظهرت دراسة جديدة مؤخرا أن وجود تجعيدات أو طيات مائلة في شحمة الاذن قد يكون علامة على تزايد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية!
حيث قام الباحثون بفحص 241 شخص ممن أصيبوا بالسكتة الدماغية ليجدوا أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المصابين يعانون مما يعرف بعلامة فرانك في أذنهم، كما يرى الباحثون أن تصلب الشرايين والذي يؤدي إلى السكتة الدماغية، يمكن أن يؤدي أيضا إلى تدفق ضعيف للدورة الدموية لشحمة الأذن، وبالتالي ظهور تجاعيد ملحوظة.
في نفس الوقت هناك من الباحثين من يرى أن الجزء الزائد من شحمة الاذن قد يكون علامة على تقدم السن فقط، والتي تظهر على عدد من الممثلين المعروفين، لكن وفقا لما ذكر في البحث الذي نشر في المجلة الأمريكية للطب وجد الباحثون أن 78 من أصل 88 مريض ممن أصيبوا بالسكتة الدماغية، كانوا يعانون من الشحمة الأذنية الزائدة.
في الواقع لا يعتبر العلماء أن الطيات في الأذن وحدها علامة على مشاكل صحية محتملة بل هناك انحسار خط الشعر أو الصلع والذي ينتشر في الرجال أكثر من النساء، والذي يعتبر بدوره علامة على خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة أيضا، كما يعتبر الكرش أو دهون البطن علامة أخرى أيضا على وجود خطر متزايد، حتى وإن كان الشخص لا يعاني من وزن زائد في مناطق أخرى.
في النهاية مازالت الدراسة في حاجة لأبحاث أخرى تؤكد على ارتباط نمو شحمة الأذن بالسكتة الدماغية، وأنها ليست مجرد علامة على تقدم السن.