كشفت بعض الدراسات أن هناك بعض علامات الإجهاد التي تظهر على بعض العاملين في بعض الوظائف السيئة بنسبة أكبر من العاطلين عن العمل! حيث أظهرت نتائج الدراسة أن الآثار السلبية لسوء بيئة العمل تؤثر على صحة الموظفين.
وأوضح الباحثون أن أكثر ما فاجئهم في الدراسة هو اختبار العديد من الموظفين لنوع من التفاعل الاجتماعي العدائي في مكان العمل، حيث وجد تقرير الدراسة أنه بنسبة 1 في كل 5 عاملين في الولايات المتحدة كانت لهم تجارب سيئة بما في ذلك الإساءة اللفظية!
وأشار الباحثون أيضا إلى دور رئيس العمل وما يقدمه من دعم في بيئة العمل، مما يساعد على التقليل من الأجواء العدائية في العمل خاصة للنساء من غير الحاصلات على درجة جامعية في التعليم.
وذكرت تقارير الدراسة أيضا أن العمال في الدراسة لم يشعروا أن لديهم وقت كافي للقيام بوظائفهم ونصفهم يعملون في أوقات فراغهم لتأدية المهام المطلوب منهم، مما يؤثر على الحياة الشخصية لديهم وعلى تنظيم الوقت.
وذكر الباحثون أيضا أن الموظفين الذين يفتقدون للمرونة في جداولهم يميلون إلى ارتفاع مؤشرات الضغط البيولوجي لديهم.
وتعتبر هذه المؤشرات البيولوجية مشكلة بالنسبة لصحة الفرد والأمراض المرتبطة بالأيض و القلب والأوعية الدموية.