أقيمت الاختبارات على 11000 رجل من أجل تحديد تأثير علاجات الصلع على الأداء الجنسي للرجال و نسبة الخطر في الاصابة بـ الضعف الجنسي ، حيث اختبر الباحثون دواء الفيناسترايد Finasteride و الدوتاستيريد Dutasteride و هي أدوية تستخدم لمعالجة أعراض التضخم الحميد في البروستاتا ، و لمعالجة الصلع لدى الرجال .
اكتشف الباحثون أن بعض مستخدمي هذه العقاقير كانوا مصابين بـ العجز الجنسي لمدة 4 سنوات بعد إيقاف تناول تلك الأدوية ، و لم تجدي نفعا أيا من المنشطات الجنسية المعالجة لـ العجز الجنسي عموما مثل الفياجرا ، وعلى ذلك صرح الخبراء أن تلك الأدوية تعد سبب قوي للإصابة بـ العجز الجنسي ، أيضا يعد تأثيرها أكثر خطرا من تأثير السكري و التدخين على قوة الانتصاب.
صرح الدكتور ستيفن بلكناب Steven Belknap قائلا : ” إن الرجال الذين يتناولون دواء الفيناسترايد أو الدوتاستيريد قد يعانون من عدم القدرة على الانتصاب الطبيعي بصورة مستمرة ، أو لعدة أشهر أو سنوات ، حيث أن كل من الدوائين عبارة عن هرمونات ذكورية تمنع هرمون التستوستيرون من التحول إلى الطور الأكثر نشاطا.
و يأتي ذلك بعد اكتشاف العلماء الأتراك الأسبوع الماضي فصائل الدم التي يمكن أن تؤثر على الأداء الجنسي للرجل ، وقد وجد الباحثون أيضا أن نسبة الخطر تتضاعف بمعدل 4.9 ضعفا ، للرجال الذين تقل أعمارهم عن 42 عاما ممن كانوا يتناولون تلك الأدوية لمدة سبعة أشهر ، وكانت النتيجة أن فصائل الدم A ، B أو AB أكثر عرضة للاصابة بـ العجز الجنسي ما يصل إلى أربع اضعاف بالنسبة لأصحاب فصيلة الدم O .