اكتشف أطباء الأعصاب معلومة قد تكون صادمة لنا جميعا عن نشاط الدماغ بعد الموت ، بعد البحث على أدمغة 9 مرضى أثناء وفاتهم ليسجلوا ما يحدث في العقل بعد الوفاة.
وفقا للدراسة فإن الموت يعرف من خلال موجة نهائية من النشاط الكهربائي تسمى بانتشار الاكتئاب، وهو موجة من النشاط الأخير الذي يحدث في الدماغ قبل توقفه نهائيا.
وأظهر نتائج البحث أنه يمكن إعادة تشغيل الدماغ لمدة تترواح بين 3 و 5 دقائق بعد توقف قلب الإنسان أو توقفه عن إظهار علامات الحياة.
كما حاول الباحثون من برلين تحليل الإشارات الكهربائية في أدمغة المرضى بعد الوفاة، لإيجاد معلومات جديدة حول الجدول الزمني للوفاة.
لذلك استخدم الباحثون الأقطاب الكهربائية المزروعة في أدمغة المرضى، واكتشف أطباء الأعصاب أنه حتى بعد توقف القلب عن الضرب، تستمر الخلايا والعصبونات في الدماغ في العمل.
مازال النقاش دائرا بين الباحثون حول الموعد للموت النهائي، خاصة أنه لم يكن هناك طريقة لتشخيص الموت، كما لا يوجد طريقة للتأكد من فقدان جميع القدرات على الوعي.
لكن الأبحاث الجديدة مهمة، لأنه يمكن استخدامها لتحديد المدة التي يمكن فيها الإنعاش، قبل حدوث تلف لا رجعة فيه للدماغ.
وقد تؤثر النتائج على استراتيجيات علاج السكتة القلبية والسكتة الدماغية التي تكمل جهود تنشيط الدورة الدموية.
حتى الآن، يعتقد العلماء أنه إذا استأنفت الدورة الدموية حتى بعد خمس دقائق، يمكن للشخص أن يتعافى جزئيا.