وافقت إدارة الأغذية والعقاقير FDA على استخدام البوتوكس في عام 2002 على أساس أنه لا ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم ولن ينتقل من موقع الحقن ، والبوتوكس هو الإصدار الأكثر شهرة الذي يٌستخدم لإخفاء آثار الشيخوخة والعنصر النشط فيه هو توكسين البوتولينوم وهي مادة كيميائية سامة جدا تعمل على شل العضلات المستهدفة مؤقتاً وبالتالي تزيل التجاعيد وتأثيرها يستمر لبضعة أشهر.
إذا انتشر في أماكن أخرى من الجسم فسيصبح الشخص مُعرض لخطر الإصابة بالشلل في أجزاء من الجسم ، كما أن تلك المادة تسبب مرض نادر وغير قابل للشفاء يسمى التسمم الغذائي الذي ينتشر غالباً من المياة الملوثة بالبوتولينوم والذي يعاني من التسمم الغذائي يفقد السيطرة على عضلات وجهه ، فيصبح من المستحيل البلع أو الاستنشاق.
لكن هناك دراسة جديدة كشفت شيء مثير للقلق وهو أن السموم التي تسبب الشلل داخل البوتوكس لعلاج تجاعيد الوجه يمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم وفي عام 2009 حذرت إدارة الأغذية والعقاقير FDA أن هناك بحوث مبدئية تبين أن توكسين البوتولينوم يمكن أن تنتشر إلى أبعد من الخلية المستهدفة.
وقد أنتج جيسون فيفا شرائط فيديو يُظهر فيها جزيئات توكسين البوتولينوم تتحرك على طول المحاور التي تربط الخلايا العصبية وأكتشف انها لا تبقى دائما حيث يتم حقنها ، وأيضا إيوا وجانسون أظهروا وجود لمسار إدخال ثاني يأخذ بعض جزيئات السم للخلايا العصبية الأخرى.