تم مؤخرا ولادة أول طفل أمريكي نتيجة لعملية زراعة الرحم في الولايات المتحدة في ولاية تكساس، مما يمثل علامة فارقة للطب الأمريكي.
حيث قامت امرأة ولدت دون رحم بإنجاب طفلها الأول من خلال رحم تم زراعته فيها من أم أخرى لطفلين، يبلغ عمرها 36 عاما تعيش بالقرب من المشفى.
وأكد المتحدث باسم المستشفى كريج سيفالي يوم الجمعة أن الولادة قد حدثت بالفعل، لكن لم يرد أي تفاصيل أخرى، كما لم تفصح المستشفى عن بيانات تخص الأم لمزيد من الخصوصية.
ويأتي هذا الإنجاز بعد سنوات من محاولات لإكمال عملية زراعة الرحم، التي لم تنجح إلا في السويد.
جدير بالذكر أنه في أكتوبر 2016 قالت المستشفى أن 4 سيدات خضعن لإجراء عمليات زراعة الرحم، لكن 3 من الأرحام كان لابد من إزالتها بسبب ضعف تدفق الدم، ولم تعطي المستشفى أي معلومات أخرى عن كيفية القيام بالعمليات الأخرى منذ ذلك الحين.
ويوجد حول العالم ما لا يقل عن 16 عملية زراعة رحم، بما في ذلك واحدة في كليفلاند من متبرعة متوفية، لكن كان يجب إزالته بسبب وجود بعض المضاعفات، حيث يمكن أن يكون المتبرع امرأة حية أو ميتة.
ولتكون المرأة مؤهلة لمثل هذه التجارب يجب أن يكون عمرها ما بين 20 إلى 35 عاما، وأن تملك مبايض صحية وطبيعية ثم تتم عملية الإخصاب في المختبر، لاسترجاع تخصيب البويضات وإنتاج الأجنة التي يمكن تجميدها، حتى تكون على استعداد لمحاولة الحمل.
بعد زراعة الرحم، يمكن تذويب الأجنة وزرعها بعد عام على الأقل من عملية الزرع، للتأكد من أن الرحم يعمل بشكل جيد.
ويأمل الأطباء أن تقوم عمليات زراعة الرحم بإعطاء الأمل للكثير من النساء اللاتي يولدن دون رحم أو فقدن أرحامهن لأي سبب، ليتمكنّ من إنجاب الأطفال.