استطاع العلماء من جامعة نورث كارولينا التوصل إلى كيف يمكن للجوع أن يكون من اسباب الغضب
حيث تنخفض مستويات السكر في الدم عند الشعور بالجوع، مما يجعلنا نشعر ببعض الضعف والضيق، لكن بالنسبة للبعض فإن الحاجة إلى تناول الطعام قد تتعدى مشاعر عدم الراحة، مما يجعلها غاضبة ومتقلبة.
وكشف الباحثون أن الشعور بالجوع هو إشارة الجسم لنا، أنه حان وقت القيام بأشياء حاسمة لبقائنا أحياء مثل الأكل أو الشرب أو البحث عن الظل.
وعندما لا يكون لدينا ما يكفي من السعرات الحرارية لتغذية أجسادنا تنخفض مستويات السكر لدينا، مع محاولة نظام التمثيل الغذائي الحفاظ عليها، ونتيجة لذلك قد نشعر بالضعف أو بضيق الرأس أو حتى بالغثيان.
هذه كلها استجابات فسيولوجية معقولة، عندما يكون يكون الجسم عاجزا عن الطاقة، فربما لا يكون أيضا هذا وقت للقيام بالعمل البدني الثقيل.
قام الباحثون بمسح أكثر من 400 شخص على الإنترنت، وذكروا أن الدراسة تهدف إلى فهم أفضل للحالات النفسية الناجمة عن الجوع، وبشكل عام أوضح الباحثون أن الفرق بين الجوع والأشخاص الذين يعانون من الجوع والغضب يكمن في السياق الذي يجد كل منهما نفسه فيه.