كشفت دراسة قام بها الباحثون في جامعة هارفرد أن ارتفاع درجات الحرارة بالنسبة للطلاب الذين يعيشون في المساكن في الأجواء الحارة بدون وسائل تهوية كالتكييف، قد يجعلهم يؤدون أسوء في الاختبارات المعرفية مقارنة بالطلاب الذين يعيشون في المساكن المكيفة.
سيتم نشر الدراسة على الإنترنت في 10 يوليو 2018 في PLOS Medicine كجزء من إصدار خاص مخصص لتغير المناخ والصحة.
قام الباحثون في هذه الدراسة بتتبع 44 طالبا في سن المراهقة المتأخرة وأوائل العشرينات، وتم تقسيمهم إلى ليصبح بعضهم في مساكن غير مكيفة والآخرون المتبقين في مساكن مكيفة، مع قياس درجات الحرارة ومستويات الرطوبة وثاني أكسيد الكربون، وتتبع نشاطهم البدني وانماط نومهم.
أجريت الدراسة على مدى 12 يوم متصلة في الصيف، ثم تم إعطاء الطلاب هواتفهم الذكية للقيام باختبار مباشرة بعد الاستيقاظ، أما الاختبار الثاني فكان يتألف من أسئلة حسابية.
أظهرت النتائج لاحقا أن الطلاب الذين أدوا الاختبار في مباني بدون تكييف، كانت نتائجهم أسوأ بالإضافة إلى أوقات رد فعل أطول.
جدير بالذكر أن هذه تعتبر أول دراسة تكشف الآثار السلبية لموجات الحرارة المرتفعة على الصحة والتأثير الإدراكي للشباب الأصحاء، وضرورة البحث عن الحلول.